أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2956
شـــــارك المادة
دعا ناشطون إلى تظاهرات حاشدة في أكثر من منطقة، بينما هاجمت القوات الأمنية المواطنين العزل وقتلت عدداً منهم وجرحت آخرين، بسبب التظاهر وبدون سبب..
إدلب: قامت قوات الأمن بشن حملة اعتقالات في جسر الشغور ، بينما قام المتظاهرون بتمزيق صور بشار في معرة النعمان، وتحطيم رأس تمثال حافظ الأسد في منطقة خان شيخون، واحتشد أهالي سراقب في مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار. اللاذقية: سقط 8 شهداء على الأقل بينهم طفلة جراء الهجمات الشرسة على الأهالي في جبلة وغيرها، فيما كانت الاتصالات كافة مقطوعة، كما أن الشوارع مرصوصة بقوات الأمن والشبيحة والطرق والساحات مليئة بأكياس الرمل، مع باصات فارغة لجمع المعتقلين، وسط حصار مكثف للصليبة وسكنتوري والرمل الفلسطيني وجبلة وغيرها، ومن جانبه ذكر طبيب على قناة الجزيرة أن قوات الأمن استخدمت رصاصاً من النوع الحارق الانفجاري ضد المواطنين العزل في جبلة، ما أدى إلى سقوط جرحى في الشوارع لا يستطيع أحد الوصول إليهم، فيما أكد شهود عيان بأنه لم توجد أي مظاهرة حتى يقع مثل هذا الهجوم، واقتحام المنازل. ريف دمشق: انتشرت قناصة وقوات النظام في داريا ودوما فأوقعت عددا من الشهداء والجرحى، كما قامت بضرب المتظاهرين في المعظمية واعتقالهم، وقطعت الطحين عن بعض المناطق، مع حصار خانق للأحياء وانتشار أمني غير مسبوق. درعا: توجس أهالي درعا بعد وصول تهديدات بارتكاب مجزرة من قبل قوات النظام، بينما سقط عشرات الجرحى في النعيمة جراء إطلاق النار من قبل القوات الأمنية وتعرض المنطقة لقصف شديد، كما صرح الشيخ أحمد الصياصنة بأن لا مجال للتراجع بعد وصولهم إلى نقطة اللاعودة، ولا يوجد مجال للتفاهم مع من قتل أبنائهم، فيما شهدت نوى حصارا مكثفا وهبوط مروحيتين، وأنباء عن استقالة بشير محمد الزعبي من عضوية مجلس المحافظة في درعا ومن حزب البعث، وقد تمركزت الدبابات في الحراك ودوما لإخافة الأهالي وقمع التظاهرات الشعبية. دمشق: اقتحمت قوات الأمن منزلاً في برزة بحثا عن شريط فيديو وكاميرا واعتقلت العديد من الأهالي، كما قام مندسون بإطلاق النار بين المتظاهرين. حمص: شنت قوات الأمن حملة اعتقالات عشوائية في حمص بينهم منصور العلي وهو شخصية بارزة من الأقلية العلوية الحاكمة بعدما عارض علنًا إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين المطالبين بالتغيير الديمقراطي، وقامت القوات باقتحام عدد من البيوت، كما انطلق الآلاف من في مظاهرات حاشدة. طرطوس: لبى أهالي بانياس النداء وقاموا بقطع الطريق السريع لمنع قوات الأمن من الوصول إلى جبلة. حماة: حاصرت قوات الأمن تمثال الأسد لمنع المحتجين من تحطيمه، كما حوصرت حماة بالكامل ومنع الدخول والخروج منها، واعتقل الكثير من الأهالي على الحواجز التي تم تكثيفها لأجل ذلك. على صعيد خارجي: استنكر وزير الخارجية البريطاني بشدة العنف المتزايد في سوريا على يد قوات الأمن السورية بالرغم من محاولات السلطات السورية حجبه عن العالم، ومن جانبه: نصح مكتب الخارجية البريطاني كل الرعايا البريطانيين في سوريا بمغادرة البلاد طالما أن شركات الطيران التجارية ما زالت متوفرة. وبدورها وجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات لبشار الأسد بانتهاك لحق الإنسانية، فيما قال النائب الكويتي وليد الطبطبائي: لو تم تحويل ربع الرصاص الذي وجهه النظام السوري على شعبه إلى الجولان لحررها. أسماء المستقيلين من مناصبهم احتجاجاً على قتل المتظاهرين الوحشي: النائب ناصر الحريري عن محافظة درعا النائب خليل الرفاعي عن محافظة درعا الشيخ رزق أبازيد مفتي درعا الدكتور سليمان أبازيد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة درعا الدكتور يمان المقداد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة درعا السيد بسام الزامل عضو مجلس محافظة درعا عن مدينة انخل عبد الكريم الغوثاني عضو مجلس محافظة درعا عن مدينة انخل بشير محمد الزعبي عضو مجلس المحافظة في درعا و من حزب البعث. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام: وضاح دعبول حسن سنكري عبد المنعم عبيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة