قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ما يقرب من ستة آلاف مدني ما زالوا محاصرين في عدة قرى وبلدات شرقي محافظة دير الزور بعد سيطرة ميلشيا قسد على مدينة هجين.

ووثقت الشبكة الحقوقية في تقرير صادر عنها اليوم أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها قوات التحالف وميلشيا قسد في ناحية هجين والبلدات التابعة لها شرقي دير الزور خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة.

وأكد التقرير أن ميلشيا قسد فرضت حصاراً مطبقاً على مدينة "هجين" وقرى وبلدات "أبو الحسن والكشمة والشعفة والسوسة والباغوز" الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما منعت دخول المواد الغذائية والطبية إلى هذه المناطق، وشنت عليها هجمات استخدمت خلالها راجمات الصواريخ وقذائف الهاون، فضلاً عن الغارات المكثقة والعشوائية التي شنها طيران التحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فقد أدت تلك الهجمات إلى مقتل 165 مدنياً بينهم 74 طفلاً و29 سيدة، حيث قتلت قوات سوريا الديمقراطية من بينهم 12 مدنياً بينما قتلت قوات التحالف 153 مدنياً.

ووثق التقرير 13 مجزرة على الأقل جميعها على يد التحالف الدولي، كما وثق ما لايقل عن 13 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منها 11 حادثة على يد التحالف، وحادثتان على يد ميلشيا قسد.