أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2109
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14637 الصادر بتاريخ 25-12-2018 تحت عنوان: (العراق ينفي وجود اتفاق لدخول قواته إلى سوريا)
نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وجود اتفاق أو مفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق، يسمح لقوات الأخير الدخول بعمق 70 كيلومترا في الأراضي السورية لسد الفراغ المترتب على انسحاب القوات الأميركية من هناك. وطبقا لبيان قيادة العمليات الصادر فإن «القوات العراقية على أهبة الاستعداد للتصدي إلى أي محاولات تسلل وأنها تؤمن الحدود العراقية السورية بشكل كامل». وتداولت وسائل إعلام محلية أمس، أنباء عن طلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال محادثات هاتفية مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، دخول قوات عراقية لمسافة 70 كيلومترا داخل سوريا لسد الفراغ بعد انسحاب القوات الأميركية. لكن المتحدث باسم الرئيس العراقي، لقمان الفيلي، نفى هو الآخر أول من أمس، موضوع دخول القوات العراقية إلى الأراضي السورية. وقال الفيلي في بيان إن «رئيس الجمهورية برهم صالح أكد سابقا ويؤكد دوما ضرورة دعم جهود الحل السلمي لإنهاء الأزمة في سوريا، وإن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب تنسيق ودعم دول الجوار والمجتمع الدولي وذلك منعا للتورط في صراع جديد من النزاعات الإقليمية غير المجدية». ورغم تأكيد بومبيو لرئيس الوزراء العراقي، قبل ثلاثة أيام، استمرار بلاده في التزاماتها حيال العراق حتى مع إعلان بلاده سحب جنودها من سوريا، ورغم تأكيد القيادات العسكرية العراقية استعدادها لتأمين الحدود العراقية السورية، فإن ذلك لا يقلل، بحسب بعض المراقبين العسكرية، من المخاوف واحتمال تعرض البلاد إلى هجمات جديدة من عناصر تنظيم داعش، خاصة مع الفراغ الذي ستركه انسحاب القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية العاملة في الشريط الحدودي المحاذي للعراق في محافظة نينوى على وجه الخصوص. وكان مجلس الأمن الوطني العراقي عقد مساء أول من أمس اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وبحث قرار الانسحاب الأميركي من الأراضي السورية والإجراءات الاحتياطية والاستباقية اللازمة. وطبقا لبيان أصدره مكتبه، أكد عبد المهدي أثناء الاجتماع أن «الحكومة تقوم بواجباتها لحماية الأمن في البلاد واتخاذ الاستعدادات واستباق الأحداث لمنع أي ضرر محتمل لتداعيات القرار (الانسحاب الأميركي)، وتكثيف الجهود من قبل قواتنا البطلة لمنع أي محاولة إرهابية لعصابة (داعش)».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1576 الصادر بتاريخ 25-12-2018 تحت عنوان: (خطة تركيا العسكرية شرقي الفرات "جاهزة وفق جدول زمني")
ركزت تصريحات المسؤولين الأتراك اليوم، على العملية المرتقبة شرقي الفرات، إذ أكد زير الدفاع التركي خلوصي آكار أن "خطة عملية شرقي الفرات باتت جاهزة وفق جدول زمني محدد"، فيما كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أنه بصدد إجراء زيارة مرتقبة إلى روسيا لتقييم مرحلة الانسحاب الأميركي من سورية.
ونقلت وكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء، عن آكار قوله إن "خطة عملية شرقي الفرات ضد الوحدات الكردية باتت جاهزة وفق جدول زمني محدد". من جهته، قال جاووش أوغلو، بحسب وكالة "الأناضول"، "اتفقنا مع واشنطن على إكمال بنود خارطة طريق منبج قبل انسحاب الولايات المتحدة من سورية".
وأضاف "أبلغنا الأميركيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سورية، أجندة منظمة حزب العمال الكردستاني".
وشدد في المقابل على أن "تركيا لديها القوة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، في سورية بمفردها".
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت أمس، أن وفداً عسكرياً أميركياً سيصل "هذا الأسبوع" إلى تركيا، لمناقشة الانسحاب الأميركي من سورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن إن بدء تفعيل آلية الانسحاب الأميركي من سورية "نتيجة دفع أردوغان ترامب لهذا القرار بدواع مقنعة خلال مكالمتهما الهاتفية في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري"، واصفًا المكالمة الهاتفية بين الرئيسين بـ"التاريخية".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي، إنه إذا بقيت فرنسا في سورية بهدف حماية الأكراد، فإن ذلك "لا جدوى منه".
وأشار إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن قواته ستبقى في سورية، وإذا كان بقاؤها سيخدم مستقبل سورية فلا مشكلة، ولكن إذا بقيت فرنسا في سورية بهدف حماية وحدات حماية الشعب الكردية، فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم".
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15413 الصادر بتاريخ 25-12-2018 تحت عنوان: (قلق إسرائيلي من تراجع دعم ترامب بعد الانسحاب من سورية)
منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة قبل عامين تقريبا، هلل القادة الإسرائيليون لسلسلة قرارات اتخذها دونالد ترامب دعما لهم، لكن قراره الأخير سحب جيشه من سورية ليس واحدا منها.
ومنذ إعلان مفاجأة الانسحاب، تنامى قلق إسرائيل من احتمال أن يصبح لعدوتها الأبرز إيران مزيدا من الحرية للعمل في هذا البلد المجاور، وفق محللين.
وجاء الرد الإسرائيلي على القرار الأميركي مدروسا.
فقد عبر الإسرائيليون عن احترامهم للقرار الأميركي وفي الوقت نفسه أكدوا التزامهم الدفاع عن مصالحهم في سورية.
لكن التصريحات العلنية تخفي مخاوف من محاولة إيران في المستقبل استغلال الغياب الأميركي من هذا البلد الذي تمزقه الحرب، وكذلك تساؤلات بشأن ما إذا كانت روسيا ستستجيب للدعوات الإسرائيلية بوضع حدود للوجود الإيراني هناك.
ويرى بعض المحللين أن الطريقة التي اتخذ فيها القرار الأميركي وما تلاها من استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس، أقلقت إسرائيل أيضا.
وقال إيال زيسر نائب رئيس جامعة تل أبيب وله كتابات عديدة عن سورية «بما أنها حليفتنا الأساسية، نريد أن تكون الولايات المتحدة قوية.. نريد حليفا ينظر إليه في المنطقة على أنه قوي وفعال».
وتابع زيسر «أعتقد أن ما يقلق بعض الإسرائيليين هو الرسالة التي بعثها هذا الانسحاب إلى المنطقة بالطريقة التي اتخذ بها».
وحذرت إسرائيل وآخرون من أن إيران تخطط لتوسيع نفوذها في المنطقة وإقامة خط بري من طهران الى بيروت مرورا بدمشق وبغداد، ومن أن الانسحاب الأميركي سهل جهودها في تشكيل هذا النفوذ.
ومنذ بدء الدعم الإيراني للرئيس السوري بشار الأسد في النزاع، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنعها من تحصين نفسها سكريا في الجوار.
ووجهت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سورية على أهداف عسكرية إيرانية وشحنات أسلحة متطورة لحزب الله.
ومع انسحاب الولايات المتحدة، قد تلتفت إسرائيل إلى روسيا التي تدعم الأسد أيضا، لاستخدام نفوذها للحد من الوجود الإيراني في سورية، وفق ما يرى بعض المحللين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة