أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2084
شـــــارك المادة
أكد الائتلاف السوري المعارض دعمه الكامل للعملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها لطرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.
وعبر رئيس الائتلاف الوطني، عبد الرحمن مصطفى، عن دعمه "لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد" واعتبر أن ذلك "سيسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواطن سكنهم الأصلية" مؤكداً- في الوقت نفسه- أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وذلك من خلال القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن.
وأوضح مصطفى في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للائتلاف أمس الجمعة، أن معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الإرهابية الأخرى من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والـ "PYD"، كما شدد على أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات "ستكون محل ترحيب ودعم منا".
وأضاف رئيس الائتلاف خلال تصريحاته: "إننا نعمل مع حليفنا التركي لتحرير كافة المدن والبلدات من سيطرة القوى الإرهابية"، وأكد أن ميليشيات الـ "PYD" ارتكبت الجرائم بحق المدنيين في كافة المناطق طوال الأعوام السابقة، من خلال عمليات القتل وهدم المنازل وحرق الأراضي والاستيلاء عليها والتهجير والإخفاء القسري، إضافة إلى عمليات الاعتقال والتجنيد الإجباري وقمع الحريات، مشيراً إلى أن جميع ذلك جعل المدنيين يرفضون وجودهم وخرجوا بتظاهرات عديدة طالبت تلك الميليشيات بالخروج فوراً.
وشدد رئيس الائتلاف على أن كافة الفصائل في الجيش السوري الحر مستعدة للتعاون والمشاركة في العمليات المرتقبة التي يحضر لها الجيش التركي، موضحاً أن المناطق الواقعة شرق الفرات هي مناطق سورية، لذلك فأن أي تحرك عسكري فهو يأتي ضمن نطاق عمل فصائل الجيش الحر للمحافظة على سلامة المدنيين والحرص على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإن هذه العمليات لا تستهدف أي مكون من مكونات الشعب السوري.
المصادر: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة