أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2664
شـــــارك المادة
قالت صحيفة "الجريدة الكويتية" إن نظام الأسد يماطل في توقيع قرار يسمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية جديدة على الأراضي السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي -لم تسمّه- أن إيران تضغط على النظام للسماح لها بإقامة قواعد عسكرية، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس، وذلك لضمان استمرار الوجود الإيراني في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح المصدر أن نظام الأسد أبلغ الجانب الإيراني مراراً بأن الظروف الحالية لا تسمح له بمنحهم قواعد مستقلة، وأن حكومة النظام عرضت بدلاً من ذلك فتح قواعدها العسكرية لإيران على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأزمة الحالية.
وأشارت الصحيفة -نقلاً عن المصدر نفسه- إلى أن طهران تصر على توقيع اتفاقية عسكرية طويلة المدى مع دمشق، وأن تحصل على هذه القواعد قبل انتهاء الحرب السورية.
وبحسب تعبير المصدر فإن نظام الأسد بات بين فكي كماشة روسية ـــ إيرانية، فمن جهة يضغط الروس عليه لرفض القواعد الإيرانية، ومن الجهة الأخرى يضغط الإيرانيون لقبولها.
وترى موسكو أن إنشاء أي قواعد إيرانية من شأنه أن يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل، ويثير غضب الولايات المتحدة بآن معاً، كما قد يتسبب ذلك بمزيد من الضغوط الدولية، إضافة إلى احتمال قيام الإسرائيليين أو الأميركيين بمهاجمتها مراراً.
وفي سياق متصل، لفت المصدر إلى أن أحد الخلافات الأخرى الموجودة حالياً هي نسبة حصة إيران من المشاريع الاقتصادية المستقبلية لإعادة إعمار سورية، إذ تؤكد الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضرورة إبعاد الإيرانيين عن المشاريع الاقتصادية، حتى يمكنها المشاركة في إعادة الإعمار.
يشار إلى أن موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي، أكد في تقرير نشره في شهر سبتمبر الماضي، أن إيران تقوم بإنشاء 3 قواعد عسكرية كبيرة في سوريا، بموجب اتفاق دفاعي وقعه البلدان خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق.
ونقل الموقع الإخباري -وقتها- عن مصادر عسكرية واستخباراتية تأكيدها أن إحدى تلك القواعد تقع خارج مدينة حلب شمال سوريا، والثانية بين العاصمة دمشق وحدود فلسطين المحتلة في الجولان السوري، في حين لم يتم تحديد مكان القاعدة الثالثة.
عمار البكور
المصادر: الجريدة الكويتية
الجريدة الكويتية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة