شركة سيرياتل للموبايلات قامت بإرسال رسائل نصية إلى مشتركيها تخبرهم أن خدمة الموبايل ستنقطع غداً من الساعة 6:30 صباحاً وحتى الساعة 12:00 ظهراً لسبب مجهول، بينما كان النظام السوري قد وعد بعدد من الوعود لكنها لم تخرج إلى أرض الواقع.

درعا:
هجمت قوات الأمن على مدينة درعا وشنت عليها اعتداءً جويا وحشياً، واقتحمت المنازل بكلاب بوليسية، بينما استمرت حملة التطهير في إنخل – المزيريب، في الوقت الذي لا زال الاعتصام مستمرا عند الجامع العمري في الليل.
دمشق وريفها:
انتشرت قوات الأمن والجيش باللباس المدني وبدلات رياضية بكثافة في المناطق المحيطة بدمشق وخاصة في المعظمية وعربين وزملكا وجوبر وحرستا وعين ترما ودوما وداريا، وقامت بتفتيش دقيق على الأهالي والسيارات، كما أطلقت النار على متظاهري داريا، وأقامت الحواجز على طريق دوما لأجل ذلك.
اللاذقية:
اتصل مجموعة من أهالي اللاذقية بإدارة الثورة السورية وأخبروهم بأن أولادهم خطفوا من قبل بعض أفراد الشبيحة التابعة لماهر الأسد، بينما أكد الأهالي عزيمتهم على الخروج في الجمعة العظيمة ولن يعودوا إلا ومعهم حريتهم، وقد هتف الشباب في جبلة بإسقاط النظام ردا على دخول الشبيحة إلى المدينة.
وأكدت الأنباء انتشار القناصة على أسطح الأبنية، كما انتشرت قوات الجيش في الشوارع، وكثفت تحصيناتها بأكياس الرمل في الشوارع ومحاصرة المناطق الحساسة.
الرقة:
خرجت مظاهرة سباع الفرات هتفت بإسقاط النظام.
حلب:
انطلقت مظاهرات عارمة في باب الحديد تمهيدا للجمعة العظيمة، بشعارات عالية وقوية.
حمص:
شيع أهالي حمص أحد الشهداء ورفعوا هتافات الثورة أثناء ذلك، رغم الانتشار الأمني ونصب الحواجز والمتاريس، ورغم إطلاق النار في بعض المناطق.
الحسكة:
كلية الآداب خرجت في مظاهرة حاشدة.
على صعيد آخر:
وصف الصحافي البريطاني أدريان هاملتون الأسد بأنه فشل في تحديث بلاده، ونصحه بالتنحي والعودة إلى الحياة الخاصة قبل فوات الأوان.
وذكر التلفزيون السوري أن الرئيس الأسد سيصدر المرسوم التشريعي القاضي بإلغاء محكمة أمن الدولة، والمرسوم القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين، والمرسوم التشريعي القاضي برفع حالة الطوارئ، فيما اعتبرها ناشطون بأنها رشاوي للثوار.