شركة سيرياتيل أرسلت رسائل نصية لكل المستخدمين تبين أنه لن يكون هناك استقبال من السادسة والنصف صباحا حتى 12 الظهر، لسبب مجهول، ضمن سلسلة من التشديد على التواصل الإليكتروني والتضييق على الأهالي، بينما لا زالت الأحداث تتوالي وتتزايد يوما بعد يوم..
فيما ذكرت مصادر أن وزارة الداخلية قالت بأن المتظاهرين يحتاجون إلى ترخيص للسماح لهم بالتظاهر!.

با نياس:
انتشرت قوات الجيش والدبابات في مناطق متفرقة فيما لا زال اعتصام الأهالي مفتوحا حتى تحقيق النصر حسب تأكيد المعتصمين، وهتافات الثورة عالية في سماء المنطقة، وأنباء عن صدور قرار بإقالة رئيس الأمن السياسي في بانياس بعد ظهوره في فيديو.
حمص:
اقتحمت قوات الأمن بيوت الأهالي في باب السباع واعتلت القناصة على أسطح البنايات المجاورة للمساجد خاصة في الوعر والخالدية وباب السباع وبابا عمرو وأنباء عن قيام شبيحة بالنداء من المساجد ب: حي على الجهاد، ومن ثم استهداف الأهالي والقبض عليهم.
وفي هذا السياق: دخل شخص ملتحٍ إلى ساحة الساعة الجديدة وهتفت بالجهاد بيد أنه سارع في الهرب بعد إسكات المعتصمين له فسقط جواره وتبين أنه شبيح وله صورة فيها وشم لصورة بشار على جسده، ما يشير إلى افتعالات النظام للاستفزازات والاستدراج للأهالي.
وشهد حي الزهراء إطلاق نار كثيف لإجبار المواطنين على التزام منازلهم، تبين بعد ذلك أنه تهيئة لإنزال أشخاص في لباس إسلاميين جهاديين من ميكروباص للأمن، وهم يحملون الأسلحة، يأتي هذا في ظل انتشار أمني مكثف، إلا أنه لم يمنع هتافات الحرية أثناء تشييع الشهداء، وخروج المتظاهرين في منطقة السوق وغيرها وإسقاط تمثال حافظ في الرستن، غير أن شبيحة النظام قطعوا أقدام أحد المشاركين في تدمير التمثال.
اللاذقية:
خرجت مظاهرات مسائية في مدينة جبلة تهتف بإسقاط النظام ، فيما ذكر بعض الحقوقيين أن أكثر من 200 شخص تم اعتقالهم في اللاذقية، وأكدت الأنباء محاصرة المشافي التي فيها جرحى المظاهرات، وقوات الجيش في حملة توزيع لأكياس رملية في طريق الحرش والرمل (حي الفلسطينية)، لبث الخوف بين المواطنين وخلق أجواء الحرب.
حلب:
خرج أبطال حلب في تظاهرات حاشدة في جامعة حلب من قبل الطلاب، فقامت قوات الأمن بالاعتداء على طلاب الجامعة الذين تظاهروا بالضرب المبرح، كما اعتقلوا بعض الطلاب قدر عددهم بـ 37 طالبا.
دمشق:
هاجم الشبيحة اعصام الأطباء في كلية الطب وقاموا بضرب عدد من الطلاب، وأكدت الأنباء تلقي الشيخ أسامة الرفاعي خطيب مسجد الرفاعي بدمشق لتهديد من الأمن بالاغتيال إذا استمر يخطب في الشؤون العامة.
ريف دمشق:
لوحظ حضور أمني مكثف وباصات عديدة في التل من خارج المنطقة وأنباء عن بحث الأمن عن مجموعة من الشباب.
درعا:
خرجت مظاهرة طلابية حاشدة في درعا أمام السرايا وهتفت بإسقاط النظام والحرية.
السويداء:
خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة شهباء هتفت بالحرية والإصلاح فقامت عناصر الأمن والبعثيين بتفريقهم بالقوة، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع الأمن.
على صعيد آخر:
نفى مفتي سوريا ما تناقلته وسائل الإعلام العربية حول انضمامه إلى الثورة في سوريا، وموظف في السفارة السورية في رومانيا  صرح بقيام رامي مخلوف بتهريب 5 مليار كل أسبوع.
وبدورها نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالعنف الحاصل في سوريا واليمن.