أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2223
شـــــارك المادة
قوات النظام تقصف إدلب بالتزامن مع مباحثات أستانا:
صعّدت قوات النظام قصفها على قرى وبلدات إدلب اليوم الخميس، بالتزامن مع انعقاد الجلسة الرئيسية لمباحثات أستانا 11 والتي تبحث عدة ملفات من ضمنها اتفاق إدلب.
وأفاد مركز إدلب الإعلامي بأن قوات النظام قصفت منذ صباح اليوم بلدتي التح والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي براجمات الصواريخ، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، كما استهدفت بالصواريخ أيضاً بلدة جرجناز شرقي إدلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وسقوط جرحى آخرين.
من جهة أخرى أكدت إدارة الدفاع المدني في إدلب، استشهاد رجل وإصابة شابٍ بجروح خطيرة في القصف الصاروخي الذي استهدف جرجناز اليوم، بالإضافة إلى إصابة رجلٍ مسن وطفلين إثر سقوط ثماني قذائف صاروخية على بلدة التح، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فرق الإنقاذ عملت على إسعاف المصابين وتفقد الأماكن المستهدفة وتأمينها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العازلة في ريف إدلب خرقاً مستمراً من قبل قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها، كما يتزامن مع مباحثات أستانا التي يناقش فيها الضامنون اتفاق إدلب، وسط مخاوف من انهيار الاتفاق بسبب تلك الخروقات.
حكومة الإنقاذ تقر عقوبة الإعدام بحق المتورطين بحرائم السلب والخطف:
أقرت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام عقوبة الإعدام بحق من تثبت عليه تهمة السلب والخطف المسلح سواءً أكان المدان مدنياً أو عسكرياً.
وبررت الحكومة قرارها "بانتشار جرائم الخطف والسطو في الآونة الأخيرة، وانتشار جرائم الاختطاف بغية أخذ المال لفداء المخطوف، وكذلك جرائم السطو المسلح على الأموال أو ما يسمى بـ (الاحتطاب)".
وأوضح البيان بأن "كل من يثبت عليه الاشتراك أو الإعانة أو الرصد مع عصابة تقوم على الخطف أو السطو أو السطو المسلح فستطبق بحقه عقوبة القتل أياً كان مدنياً أو عسكرياً".
وكانت هيئة تحرير الشام قد اختطفت عدداً من مسؤولي الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني شمال سوريا، كان آخرهم "عبد الرزاق عوض" مسؤول الإغاثة في منظمة بنفسج، وسط اتهامات لتحرير الشام بالسطو على لقمة الفقراء والمحتاجين وإخضاع المنظمات والعمل الإنساني للإتاوات والتهديد، ما تسبب بتوقف عمل العديد منها.
اختتام أستانا 11 .. ما الذي أسفرت عنه المباحثات؟
اختتمت في العاصمة الكازاخية أستانا، اليوم الخميس، الجولة 11 من محادثات"أستانا" بشأن الأزمة السورية دون التوصل إلى أي اتفاق حول اللجنة الدستورية.
وأعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن أسفه لعدم تحقيق تقدم ملموس في الجولة 11 من محادثات أستانا حول سوريا.
وفي بيان صادر عن مكتب دي ميستورا عقب اختتام المباحثات في أستانا اليوم الخميس، قال إن روسيا وإيران وتركيا أخفقوا في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع أستانا اليوم.
وقال دي ميستورا في هذا الصدد، "كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدورة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".
من جهة أخرى قالت وكالة "إنترفاكس" الروسية إن الأطراف توافقت على إدراج 142 اسماً في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150، وعلى إطلاق سراح 100 معتقل من النظام والمعارضة، وتثبيت اتفاق "سوتشي" في إدلب، وتحويله إلى وقف لإطلاق النار.
"الجعفري" يتهم تركيا بالضلوع في هجوم كيماوي على حلب:
اتهم رئيس وفد النظام السوري إلى أستانا، بشار الجعفري، تركيا بالضلوع في هجوم كيماوي تزعم روسيا والنظام أنه استهدف أحياء في مدينة حلب شمالي سوريا.
وقال الجعفري في مؤتمر الصحفي أعقب المحادثات في أستانا اليوم الخميس، نحن نعلم من الذى قدم السلاح الكيماوي إلى الإرهابيين ونعرف من الذى أعطاهم الأوامر" موضحًا أن الحكومة التركية هى المشتبة الأول فى تسهيل حيازة واستخدام الكيماوي من جانب الجماعات الإرهابية فى سوريا
كما طالب الجعفري تركيا بسحب قواتها من الشمال السوري، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي، وأضاف: "نحن أمام عدوان واحتلال واضح يقوم به النظام التركي خلافا لالتزاماته في أستانا واتفاق سوتشي".
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة