أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2167
شـــــارك المادة
قوات النظام توسع قصفها على ريفي حلب وإدلب، والجبهة الوطنية للتحرير ترد على مزاعم روسيا باستهداف حلب بالغازات السامة، بالمقابل،20 قتيلاً في مجزرة جديدة للتحالف في هجين بريف دير الزور، فيما هيئة التفاوض تؤسس مكتباً لـ "رصد سلوك إيران وإنهائه"، من جهتها.. تركيا تنتقد نشر نقاط مراقبة أميركية على الحدود السورية.
قوات النظام توسع قصفها اليوم.. و10 شهداء في جرجناز:
واصلت قوات نظام الأسد قصفها العنيف اليوم الأحد على بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي، موقعة عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن طيران النظام الحربي جدد قصفه على بلدة جرجناز مساء أمس السبت واليوم الأحد، وقد أسفر القصف -بحسب الناشطين- عن استشهاد مدني وإصابة عدد آخر بجروح، في حصيلة أولية.
وأضاف الناشطون أن الإحصائية الأولية لعدد الضحايا بلغ 10 أشخاص حتى الآن خلال اليوم وأمس، مع احتمالية ارتفاع العدد نتيجة العدد الكبير للجرحى والمصابين.
كما سقط جريحان مدنيان بقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام على مدينة كفرزيتا بريف حماة، كما استهدفت حواجز النظام المتمركزة جنوب مدينة حلفايا بالصواريخ مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وفي السياق ذاته، استهدف الطيران الحربي اليوم الأحد منطقتي الراشدين وخانطومان بريف حلب الغربي، في خطوة تعتبر الأولى بعد اتفاق خفض التصعيد، حيث شهدت المنطقة هدوءاً خلال الفترة الماضية.
20 قتيلاً في مجزرة جديدة للتحالف في هجين بريف دير الزور:
ارتكبت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مجزرة جديدة في بلدة هجين بريف دير الزور، راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقال ناشطون إن أكثر من 20 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء قتلوا جراء استهداف الطيران التابع للتحالف الدولي بلدة هجين بريف دير الزور بعدة غارات جوية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط على مجزرة أخرى ارتكبتها طائرات التحالف في بلدة الشعفة بريف دير الزور، وسقط على إثرها حوالي 15 مدنياً، معظمهم أطفال ونساء.
وازدادت حدة المجازر المرتكبة من التحالف الدولي خلال الفترة الماضية في ريف دير الزور بحجة استهداف مواقع لتنظيم الدولة، وراح ضحية تلك المجازر مئات المدنيين.
"الوطنية للتحرير" ترد على مزاعم روسيا باستهداف حلب بالغازات السامة:
نفت الجبهة الوطنية للتحرير ما ادعته روسيا بقيام فصائل الجيش السوري الحر باستهداف أحياء في حلب بغاز الكلور السام اليوم الأحد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة "ناجي مصطفى" في بيان صحفي اليوم إن فصائل الجيش الحر لم تستهدف مدينة حلب بأي نوع من القذائف، خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور السام التي لا يمتلكها في سوريا إلا نظام الأسد.
ولفت البيان إلى أن هذه "الافتراءات المكشوفة" من قبل النظام تأتي للتغطية على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري، وآخرها المجزرة التي حدثت يوم أمس في جرجناز، باستهداف طيران النظام لبلدة جرجناز بريف إدلب.
كما طالب البيان بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري، التي استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المحرمة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت اليوم الأحد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" باستهداف أحياء حلب بقذائف تحوي على "غاز الكلور السام".
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام صوراً ومقاطع مصورة تظهر إصابة أشخاص بـ "حالات اختناق" نتيجة ما ادعت أنه قصف بالغازات السامة على منطقة الخالدية غربي حلب.
هيئة التفاوض تؤسس مكتباً لـ "رصد سلوك إيران وإنهائه":
كشفت «الهيئة السورية للمفاوضات» المعارضة أمس، عن مساعٍ تجري حالياً، لتأسيس مكتب متخصص في «رصد ومتابعة السلوك الإيراني والمساهمة في وضع الأفكار والأدوات التي تناسب عملية إنهاء الوجود الإيراني»، منوهة بأنه «يتم حالياً تجييش حشود من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وميليشيات أخرى بشكل غير مسبوق في جنوب البلاد. وقال الدكتور نصر الحريري الذي جددت «الهيئة» انتخابه رئيسا لها، في مؤتمر صحافي عقده أمس بالرياض: «الوجود الإيراني في سوريا وفي الجنوب خاصة، غير مسبوق، حيث قامت إيران خلال الفترة الماضية، بإنشاء كثير من المواقع العسكرية، ومقرات ومراكز تدريب وغيرها». وأشار إلى «مشاركة من قبل الحواجز التي ينشرها النظام والتي يعتقد أنها تابعة للجيش السوري، فيها عناصر كثيرة غالبيتهم تابعة لحزب الله وغيره من الميليشيات الأخرى التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذين غيروا لباسهم وهوياتهم ليظهروا سوريين. وتابع: «ظهر نظام الحوزة والحوزات جلياً في المنطقة من خلال مبعوث لمرشد إيران علي خامنئي ومبعوثين آخرين ويتبعون أساليب الترهيب والترغيب، والإغراءات المادية وحرية التنقل والأمن داخل البلاد من أجل أن يجعلوا الشباب من ضمن الخلايا لاغتيال الناشطين والسياسيين المعارضين للنظام وتطوير شبكة أمنية في هذه المنطقة لتحقيق مصالح إيران بالمنطقة.
تركيا تنتقد نشر نقاط مراقبة أميركية على الحدود السورية:
انتقدت تركيا بحدة أمس إقامة الولايات المتحدة نقاط مراقبة في شمال سورية، تهدف إلى منع أي مواجهة بين الجيش التركي ومقاتلين أكراد مدعومين من واشنطن.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات بثتها وكالة أنباء «الأناضول»: «أؤيد الرأي القائل إن هذه التدابير ستزيد من تعقيد وضع معقد أصلاً». وأضاف: «أبلغنا نظراءنا الأميركيين باستيائنا مرات عديدة»، موضحا أنه ناقش في هذه المسألة أخيراً مع رئيس الأركان الأميركي جو دانفورد.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أعلن منتصف الأسبوع الجاري أن الجيش الأميركي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسورية لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سورية حلفاء التحالف الدولي المناهض للجهاديين.
ارتباك إسرائيلي في سورية
حسين عبد العزيز
تشهد العلاقة الروسية ـ الإسرائيلية حيال سورية نوعا من الغموض والتعقيد في ظل تصريحات فضفاضة وغير مفهومة من الجانبين. لا شك أن روسيا حققت نجاحا كبيرا في تغيير قواعد الإشتباك ومنع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية داخل سورية منذ إسقاط طائرة "إيل 20" في 18 أيلول / سبتمبر الماضي. لكن الصورة تبدو أعقد من ذلك، ففي 6 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري كشفت الإذاعة العبرية العامة أن بوتين ألغى لقاء مع نتنياهو بباريس يوم 11 تشرين ثاني / نوفمبر على خلفية مواصلة إسرائيل قصفها في سورية. تصريح رد عليه الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في 7 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري بأنه لم تكن هناك خطة أصلا لإجراء اللقاء بين بوتين ونتنياهو. قبلها بيوم قال وزير الخارجية سيرغي لافروف: "إن قواعد الإشتباك التي فرضتها روسيا في الأجواء السورية ضد إسرائيل معتدلة لكنها حاسمة، ولم يوضح الوزير الروسي معنى معتدلة، ولكنها حاسمة". في ذات اليوم نفت إسرائيل ـ على لسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست كسينيا سفيتلوفا ـ تنفيذ أي طلعات جوية في سورية منذ تسليم موسكو للنظام السوري صواريخ "إس 300". وقبل هذا التصريح، أعلنت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في 31 تشرين أول / أكتوبر الماضي، أن إسرائيل نفذت غارة ضدّ قافلة سلاح إيرانية متجهة إلى لبنان، وكشفت صحيفة معاريف في 1 تشرين ثاني / نوفمبر أن الغارة تمت قبيل استلام دمشق منظومة صواريخ "أس 300". مما لا شك فيه أن تأخر إسرائيل في الكشف عن الغارة لنحو شهر كامل، يكشف حالة الإرتباك من القواعد الجديدة التي فرضتها روسيا، لكنه يحمل دلالات أخرى بأن الباب ليس مغلقا تماما، وأن إسرائيل بمقدورها التحرك وشن ضربات عسكرية لكن وفق قواعد وتفاهمات جديدة، ولعل كلمة لافروف بـ "معتدلة ولكنها حاسمة" توضح ذلك. في 19 تشرين الثاني / نوفمبر نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أعضاء كنيست أن نتنياهو أبلغ أعضاء في لجنة الخارجية والأمن بأن إسرائيل تواصل عملياتها في سورية دون أية قيود، وأن إسرائيل نفذت عمليات عسكرية في الفترة التي تلت إسقاط الطائرة الروسية، في شهر أيلول / سبتمبر الماضي، وأن الطائرات الإستخباراتية تقوم بجمع المعلومات.
الجزيرة نت
المصادر: وكالة رويترز وكالة سبوتنيك العربي الجديد الشرق الأوسط عربي 21 الحياة
وكالة رويترز
وكالة سبوتنيك
العربي الجديد
الشرق الأوسط
عربي 21
الحياة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة