أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1870
شـــــارك المادة
أجرى الأسطول البحري الروسي -اليوم الجمعة- مناورات عسكرية في البحر المتوسط، شاركت فيه طواقم مروحيات في الأسطول الجوي الروسي.
ونقلت سبوتنيك عن مدير القسم الإعلامي، التابع لأسطول البحر الأسود، أليكسي روليوف، أن أطقم الفرقاطتين "أدميرال ماكاروف" و"أدميرال إيسين" أجرت مجموعة من المناورات في البحر المتوسط.
وقال روليوف: "وفقا لخطة التدريب على القتال، أجرت أطقم الفرقاطتين "أدميرال ماكاروف" و"أدميرال إيسين"، التي تؤدي مهامها كجزء من المجموعة البحرية الروسية الدائمة في البحر المتوسط، أجرت مجموعة من المناورات البحرية، بالاشتراك مع طواقم مروحيات "كا-27بي إس" و"كا-27 بي إل".
وبحسب الوكالة الروسية فقد نفذ الطيارون الروس -بالتعاون مع طواقم الفرقاطتين- مهام الإقلاع والهبوط على متن السفن المتحركة، كما تم تنفيذ مهام البحث وتتبع الغواصات والإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية للمتضررين.
وليست هذه المرة الأولى التي تستغل فيها روسيا وجودها في المياه الإقليمية السورية لإجراء هكذا مناورات، حيث تسعى موسكو -عبر هذه الفعاليات- إلى تدريب كوادرها العسكرية ورفع سويتها القتالية.
وكانت مجلة ناشيونال إنترست الأميركية قد أكدت في تقرير نشرته -الأسبوع الماضي- أن التدخل الروسي في سوريا ساعد روسيا على تطوير أدواتها بشكل كبير، ونقلت المجلة عن الخبير في مركز التحليل البحري مايكل كوفمان قوله: "إن الجيش الروسي اكتسب خبرة قيمة في سوريا، وإن الصراع السوري كـ"الحرب السعيدة" والنعمة بالنسبة للجيش الروسي، لأن تلك الحرب منحته خبرة وابتكارات كبيرة".
وبحسب "كوفمان" فقد استخدمت نحو ثلثي وسائل الطيران التكتيكية، الموجودة لديها على الأراضي السورية، كما أن جميع العسكريين الروس، ابتداءً من الجنود العاديين وانتهاءً بكبار الضباط، حصلوا على معرفة قيمة عن الأساليب الحديثة في العمليات القتالية وطوروا أفكارا جديدة يمكن استخدامها في حالة النزاعات المسلحة الجديدة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة