25 نفسا لقيت حتفها برصاص الأمن وتعذيب مليشيات النظام بينما خرجت مظاهرات حاشدة بعد خرق الهدنة التي قدمها أنان وتعهد بها النظام السوري.

حمص:
بعد إهمال المهلة المطروحة للنظام السوري وتعهده بالتزام وقف إطلاق النار جدد قصفه على مدينة حمص وريفها بعنف وهمجية طالت أغلب الأحياء كالقصور والقرابيص وجورة الشياح والخالدية ووادي العرب وباب هود ومنطقة وجوبر والسلطانية وكفرعايا ووادي الذهب و الكلية الحربية في الوعر والحولة وقلعة الحصن والقصير وتلكلخ وغيرها ما أدى سقوط 11 شهيدا على الأقل وعددا من الجرحى نتيجة القصف وإطلاق النار العشوائي على الأحياء، مع دمار في المساكن والمباني واحترق العديد من المنازل، حيث استخدمت الدبابات والمدفعيات والصواريخ الحرارية وقذائف الهاون، كما شوهدت طائرة استطلاع في سماء حمص، كما قامت كتائب الأسد بحملة مداهمات سريعة في الحي الشرقي وحي رمزون في القصير، واعتقلت عدداً من الرجال بعد حملة سرقات للمحال التجارية في السوق، وخرجت من جانبها مظاهرة حاشدة في الحولة نصرة للمدن المنكوبة.
حماة:
أودت رصاص الأمن والقناصة بحياة شخصين على الأقل، حيث شهدت حماة أدواراً عسكرية متوزعة بين إطلاق النار والانتشار العسكري واستحداث بعض الحواجز ومهاجمة المتظاهرين وتفريقهم بالرصاص والغاز المسيل للدموع، حيث كانت قد خرجت في حي المرابط وطريق حلب وجنوب الملعب وحي 15 آذار والصابونية والحميدية وحي الشيخ عنبر وحي القصور ومشاع الفروسية وحي الصواعق واللطامنة وطيبة الإمام وكفر زيتا وغيرها بينما لاقت بلدة خطاب تطويقا شاملا مع حملة مداهمات واعتقالات من قبل قوات الأمن إضافة إلى حرق جسر العاصي، كما حاصرت اللطامنة وشددت الخناق على أهاليها..
درعا:
احتشد أهالي درعا في مناطق عديدة كانت: درعا البلد - حي السد - حي القصور - مخيم درعا - حي شمال الخط - الضاحية - كفر شمس - خربة غزالة - عتمان - غصم - الحراك - انخل - النعيمة - الصورة - تسيل - ناحته - طفس - الشيخ مسكين - المليحة الغربية - نصيب - داعل - الحارة - ابطع - الكتيبة لأداء مظاهرات ثورية عارمة هتفت بإسقاط النظام ونصرة لسورية ولدماء الشهداء وللمدن النازفة والحرية وطالب الأحرار بإسقاط النظام وإعدام بشار، وسقط شهيدان على الأقل أحدهم تحت التعذيب والآخر نتيجة القصف، حيث كانت قوات النظام غير آبهة بهدنة أنان بعد خرقها بإطلاق النار في أحياء درعا سجلت 13 حالة منها، حيث إنها منتشرة في الشوارع والطرقات بدباباتها ومدرعاتها وآلياتها الثقيلة، وبدورها قامت بمهاجمة بعض نقاط التظاهر محاولة تفريقها بالقوة، واقتحمت المليشيات بلدة تسيل وجاسم ونمر وغيرها وشنت عمليات سلب ونهب وتخريب للممتلكات واعتقال للأهالي، كما لا زالت ميليشيات النظام تحتجز عشرات الجثث لأبناء حوران ممن قضوا نحبهم على أيديها وترفض تسليمها لذويهم.
هذا وأزمة الغذاء والمحروقات نتيجة الحصار الخانق على جميع بلدات حوران تشتد يوما بعد يوم ليعيش الأهالي حالة من العناء والمعاناة.
اللاذقية:
احتلت عصابات الأمن بناء المشفى الوطني في مشروع الصليبة، ومنعت استقبال المرضى فيه، كما أحرقت المستوصف الطبي الوحيد في الصليبة واقتحمت حي قنينص وداهمت البيوت وشنت حملة اعتقالات عشوائية، وأضافت بعض الحواجز الأمنية في الريف، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في الصليبة والرمل الجنوبي هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن والقرى الجريحة.
إدلب:
دوت عدة انفجارات ضخمة في جبل الزاوية وابلين هزت المنطقة، وشهدت بعض الأحياء إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة من قبل الحواجز، واستهدفت مليشيات الأسد منازل المواطنين في أريحا وسط انتشار أمني كثيف، واستحدثت بعض الحواجز الأمنية، وقامت القوات الأمنية في الحاجز الغربي بالهبيط بتجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح، واتخذت منها ثكنة عسكرية لدبابة.
وانطلقت تظاهرات حاشدة في أريحا وفركيا وكنصفرة ومعرشورين والتمانعة ودير الشرقي وكفرروما وخان شيخون والهبيط وجسر الشغور والبشيرية ودركوش وكللي وحاس وكفريحمول وتلمنس وقورقينا والشيخ مصطفى ومعرزيتا ومعرة النعمان وكفر سجنة وجرجناز وكفرعروق ومعرة مصرين هتف بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بخرقه لخطة أنان وإطلاقه النار على الأهالي.
من جانبه نفى الجيش الحر في بلدة التح ما تداولته قناة الدنيا عن قيام الجيش الحر أو الثوار بقتل مرشح مجلس الشعب محمد إسماعيل الأحمد وأنه بخير في منزله.
إنسانياً: عثر على جثة مجهولة الهوية مقطعة لم يبق منها إلا الأقدام، كما دوهم منزل أحد المشنقين وأطلق النار عليه، واغتيل منشق آخر في الميدان بدمشق من قبل الشبيحة، وانفجرت قنبلة بطفلين في المنطقة الشمالية الشرقية من تفتناز، وأنباء عن انشقاق عضو مجلس محافظة ادلب.
حلب:
أوقع النظام فعلته الشنيعة بمجزرة في حي الإذاعة أودى بحياة عدد من الأهالي وأصاب آخرين قدروا بأكثر من 70 جريحاً حالة 30 منها خطيرة في الرأس والصدر وتأكيد سقوط خمسة شهداء 4 شباب وفتاة ورغم مناشدة الأهالي المنظمات الإغاثية والإنسانية لفك الحصار عن الحي لا زالت قوى الأمن محاصرة المنطقة وتمنع سيارات الإسعاف من الدخول، إضافة إلى كون الطيران الحربي يقوم بمراقبة الأماكن التي يتم إخفاء الجرحى فيها، بينما سقط شهداء آخرون في مناطق متفرقة بينهم طفل مقابل قصر الضيافة على يد حارس نادي الضباط، كما هاجمت قوات الأمن حي الصاخور وداهمت البيوت وكسرت ونهبت ما قدرت عليه وسرقت معمل خياطة واعتقلت العديد من الأهالي واستحدثت عدة حواجز للتفتيش، وشهدت بلدة حيان والأتارب قصفا عنيفا بالرشاشات الثقيلة وبي أم بي وغيرها، استهدفت المنازل وخزانات المياه، وتواصلت التعزيزات الأمنية إلى عدة بلدات، ولأجل ذلك كله: احتشدت أفواج المتظاهرين في حلب من مناطق متفرقة منها: صلاح الدين – الإذاعة - طريق الباب - الفردوس - الصاخور - حي السكري - حلب الجديدة - بستان القصر - بني زيد - الشيخ فارس - مساكن هنانو - الخالدية - الهلك - السفيرة - منبج وهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بجرائمه ومجازره على المدنيين.
دمشق:
خرج شباب دمشق في مظاهرات حاشدة عند  الجامع الأموي وفجأة خرجت مسيرة مؤيدة لبشار، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة منها: باب سريجة - الميدان - الكورنيش - منطقة القاعة - سوق أبو حبل - القدم – كفر سوسة – القابون – جوبر – برزة وغيرها في تحدٍّ للانتشار الأمني، وقاموا بفعاليات ثورية وإغلاق بعض الطرق، ورفع علم الاستقلال على جسر النفق وقطع نفق الثورة بالمواد المشتعلة، بينما سنت قوات الأمن حملة مداهمات معززة بالسلاح في حي المسيكة والعسالي وأطلقت الرصاص في بعض الأحياء كالمزة وغيرها، وأنباء عن سقوط شهيد على الأقل.
ريف دمشق:
خرجت مظاهرات عارمة في جسرين وزملكا وحرستا وقارة والتل وداريا والبويضة وغيرها هتفت بوحدة السوريين ونادت بدعم الجيش الحر ونددت بمؤامرة الدول العربية والغربية على الشعب السوري، بينما كانت قوات الأمن منتشرة في الأحياء والشوارع، مكثفة وجودها على الحواجز، وقامت بإطلاق النار عشوائيا من أسلحة خفيفة ومتوسطة مستهدفة المدنيين المارة والسيارات خرقت بذلك هدنة كوفي أنان، كما تزايدت التعزيزات التابعة للمخابرات الجوية لمداهمة بعض المناطق وشن حملة اعتقالات في أنحاء عديدة.
الحسكة:
شهدت أحياء الحسكة: حي غويران والعزيزية والقامشلي وبلدته معبدة والشدادي والهول وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وطالبت بالتدخل الدولي وتسليح الجيش الحر، وأنباء عن انشقاق الملازم أول رئيس مخفر قرية "ام مدفع" في الشدادي والاستيلاء على جميع السلاح والعتاد الموجود بالمخفر.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
بلغ عددهم: 25 شخصاً، حسب التوزيع الآتي:
حمص : 12 أحدهم تحت التعذيب وآخر مصور.
حلب : 4
ريف دمشق : 3 بينهم مصور
ادلب : 3 بينهم شرطي ومجند منشق
درعا :2 أحدهم تحت التعذيب
حماة : 1
-------------------
أحمد عبد الله فخرية / ريف دمشق - الضمير / بتفجير سيارته أثناء تصويره لاقتحام الدبابات للحي
عبد الرحمن صلاح محيش / ريف دمشق - حرستا / بإطلاق نار على سيارته
شخص لم يصل اسمه بعد / ريف دمشق - كفربطنا / برصاص الأمن
محمود فصيل الهنادي / حمص - جورة الشياح
شخص لم يعرف / حمص - القصور / رصاص قناص
أسامة قدور / حمص - الرستن / تحت التعذيب
عبد المالك قطاش العبيد / حمص - دير بعلبة / رصاص قناص
طلال أحمد شمسان / حمص - دير بعلبة / رصاص قناص
أحمد خالد علوش / حمص - دير بعلبة / رصاص قناص
جهاد أحمد الطالب / حمص - دير بعلبة / رصاص قناص
محمد الحجار / حمص - دير بعلبة / يلقب ب ابو علي برصاص قناص
سمير شلب الشام / 26 عام / حمص - باب السباع / ابو محمد سقط بقذيفة هاون أثناء تصويره للقصف في القرابيص وجورة الشياح
غسان محمد خالد الكردي / حمص - كفرعايا / جراء القصف
عبد المعين وزير / حمص - كفرعايا / جراء القصف
محمد المحمد / حمص - الرستن / عند وصوله الى الاردن نتيجة اصابته بالرأس برصاص الامن
جميل مصطفى الايوب / ادلب - جبل الزاوية - جوزف / شرطي منشق دوهم منزله وقتل
عمر عبد الفتاح درويش / ادلب - النيرب / عسكري منشق قتل في دمشق - الميدان
شخص لم يعرف / ادلب - جبل الزاوية - المغارة / وجدت جثته مرمية في القرية وقد نهشتها الوحوش
منهل محمد / 29 عام / حلب - أقيول / أثناء تشييع الشهيد أحمد هنداوي في حي الإذاعة
محمد جعفر / حلب - الإذاعة / أثناء تشييع الشهيد أحمد هنداوي
رائف النجار / حلب - الإذاعة / أثناء تشييع الشهيد أحمد هنداوي
يوسف ابراهيم حمدو الرحيم / 22 عام / حلب - الإذاعة / أثناء تشييع الشهيد أحمد هنداوي
فياض بدر الحامد ابازيد / درعا البلد / متأثراً بجراحه التي اصيب بها برصاص الأمن
بديع عصام جميل الجلدة / درعا - محجة / تحت التعذيب
ابراهيم عثمان ابراهيم فرج / حماة - قلعة المضيق / برصاص الأمن