الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 12188
شـــــارك المادة
تجمع منذ ساعات الصباح الأولى مئات الأشخاص أمام بيت الشهيد عبد الواحد هنداوي تحضيراً لتشييعه عقب صلاة الظهر من حي الإذاعة.
وعند صلاة الظهر في جامع الرشيد كان قد وصل الأعداد إلى الألاف تقدر بأكثر من 7 ألف مشيّع استمرت الأعداد في التزايد وقام المشيعون بإقامة صلاة الظهر وانهمرت زخات الرصاص وقنابل الغاز على المشيعيين مما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل وسقوط شهيدين على الأقل تم اسعافهم إلى داخل المسجد.
انسحب المشيعون إلى خيمة العزاء وأقاموا اعتصاماً هناك لقرابة 5 آلاف شخص وتم تمحاصرة المنطقة بالأمن والشبيحة وإطلاق هتافات إسقاط النظام الأسدي وللشهداء منع خلالها الأمن والشبيحة من الدخول والخروج من المنطقة ومنع إسعاف المصابين نتيجة إطلاق الرصاص. أعقب ذلك هجوم قوات الأمن والشبيحة وإطلاق نار عشوائي بشكل كثيف على المعتصمين أدى إلى سقوط أكثر من 70 جريح حالة 30 منهم خطيرة في الرأس والصدر وتأكيد سقوط خمسة شهداء 4 شباب وفتاة.
من أسماء الشهداء التي وصلت :
منهل يسير بن محمد من مواليد حلب - أقيول 1982
محمد جعفر
فادي نجار
يوسف إبراهيم حمدو الرحيم .
والاعداد مرشحة للزيادة نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها.
بعد هجوم القوات الأمنية وتخريب خيمة العزاء وتكسير السيارات قامت القوات الأمنية والشبيحة بمداهمة بيوت الحي بشكل عشوائي بحثاً عن الجرحى والمعتصمين واعتقال العشرات بشكل عشوائي.
بعدها انتشروا على الأسطحة شاهرين أسلحتهم ومطلقين النار على كل شيء متحرك وفرض طوق أمني على المنطقة وتفتيش شديد لكل السيارات والمارة بحثاً عن جرحى ومنع الدخول بشكل تام للمنطقة.
محمد أمين، أحمد حمزة
سلافة جبور
مجلة العصر
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة