الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3028
شـــــارك المادة
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الجمعة أن بلاده بدأت تتلقى مساعدات دولية لإغاثة اللاجئين السوريين الذين ارتفع عددهم إلى 24 ألفا و362 شخصا، وذلك مع وصول دفعة من الخيم والبطانيات من المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ناصر جودة في إسطنبول "بدأنا تلقي المساعدات الدولية للسوريين الذين انتقلوا إلى تركيا بمبادرة تركية".
وأضاف "قمنا حتى الآن بتوفير هذه المساعدات بإمكانياتنا الوطنية. بيد أنه مع التصاعد المستمر لهذه المشكلة وزيادة عدد اللاجئين، لجأنا إلى التباحث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوضية السامية للاجئين. ومن الآن فصاعدا سنبدأ تلقي المساعدات الدولية لصالح هؤلاء اللاجئين، وهذه المساعدات بدأت الوصول فعلا". وأردف قائلا "لقد أثير هذا الموضوع في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني الذي شاركنا فيه عبر الفيديو كونفرانس. وأعرب جميع الوزراء والمنظمات الدولية عن دعمهم لفكرة تقديم مساعدات دولية للاجئين السوريين".
من جهته قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن بلاده توجهت أيضا إلى المجتمع الدولي من أجل المساعدة لأنها تواجه صعوبات في توفير الخدمات للاجئين السوريين.
وأضاف أن الأردنيين يتقاسمون طعامهم مع نحو 100 ألف لاجئ سوري بعضهم دخل إلى البلاد بشكل غير قانوني.
زيادة اللاجئين في هذه الأثناء ذكرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 24 ألفا و362 شخصا، مشيرة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين أرسلت إلى اللاجئين السوريين في منطقة هاتاي الجمعة 1600 خيمة و13860 بطانية.
وقالت الهيئة إن السلطات التركية أمنت للاجئين المساكن والغذاء والخدمات الصحية والأمن والنشاطات الاجتماعية.
ولم تطلب أنقرة المساعدة علنا من الخارج، لكنها في الأيام الأخيرة بدأت تتواصل مع شركاء في هذا الشأن.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع إن حلف شمال الأطلسي عليه "مسؤولية" حماية حدود تركيا العضو في الحلف بعد أن أصيب تركيان وسوريان في مخيم للاجئين بإطلاق نار عبر الحدود.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إن رعاية اللاجئين السوريين كلفت بلاده 150 مليون دولار حتى الآن.
وأنشأت تركيا نحو عشرة مخيمات للسوريين الفارين بسبب العنف الذي تمارسه قوات الرئيس بشار الأسد، وقد قتل نحو عشرة آلاف شخص في هذا الصراع.
ويقيم أغلب اللاجئين في تركيا في إقليمي هاتاي وغازي عنتاب وأنشأت السلطات أيضا مدينة إيواء مؤقتة في إقليم كيليس حيث يوجد تسعة آلاف لاجئ.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة