أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2013
شـــــارك المادة
شدد رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، على موقفه الرافض لبقاء رأس النظام السوري، بشار الأسد، في السلطة مؤكداً مسؤولية الأخير عن دمار البلاد ومقتل الكثير من المدنيين منذ انطلاق الثورة.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، إن المعارضة تدعم الموقف المشترك للمجتمع الدولي إزاء إحلال السلام بالبلاد، في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، الصادر نهاية 2015، كما أكد رفض استمرار وجود قوات أجنبية، من جهة، واحترام اتفاقات النظام مع مختلف الأطراف، بما لا يلحق ضررًا بالشعب السوري، من جهة أخرى.
وهاجم "الحريري" إيران والمشروع الذي تسعى لتثبيت نفوذها من ورائه في سوريا، وقال -خلال إفادته- إن إيران تحاول التغلغل في سوريا في الوقت الحالي، وخاصة في الجنوب السوري، مشيرًا إلى أن مناطق النظام السوري تتوزع فيها الميليشيات الإيرانية بأعداد كبيرة، وأضاف أن "أكثر من 123 نقطة أنشأتها إيران في سوريا، والتي تعتبر المستفيد الأول والأخير منذ انطلاقة الثورة السورية".
ووفقاً للحريري "فإن روسيا دولة مؤثرة" وإن “هيئة التفاوض” تؤمن بأن روسيا "قادرة على استثمار لحظة تاريخية قادرة من خلالها أن تعيد العلاقة مع الشعب السوري وتتبنى حلاً سياسياً ينظر إلى الشعب ولا يقف مع النظام السوري". كما التقى "الحريري" خلال زيارته بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، أن لافروف، اجتمع مع الحريري، والوفد المرافق له.
وأكد البيان، على الحاجة إلى الوصول إلى حل سياسي سريع للأزمة السورية، وأشار إلى أن المجتمعين تبادلوا الآراء "بشكل ودي" بخصوص الوضع الحالي في سوريا ومحيطها، كما شدد على موقف روسيا الملتزم بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضاف البيان "الجانب الروسي يؤكد مجددًا عزمه بخصوص دعم تأسيس حوار فعّال بين السوريين يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي مطلع العام الجاري".
وتعتبر زيارة هيئة المفاوضات السورية إلى روسيا هي الثانية خلال العام الحالي، حيث كانت الهيئة قد زارت موسكو في يناير 2018 لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف.
المصادر: الأناضول-رويترز
الأناضول-رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة