أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3631
شـــــارك المادة
مع هطول الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يعيش النازحون في مخيمات الشمال السوري أوضاعاً مأساوية، نتيجة نقص حاد في الأغطية ووسائل التدفئة، وقلة المواد الغذائية التي تصلهم عبر المنظمات الإنسانية.
وشهد الأسبوع الماضي انخفاضاً مفاجئاً في درجات الحرارة وهطولات مطرية غزيرة أدت إلى حدوث سيول وفيضانات في المناطق المنخفضة، كما تسببت في غرق العديد من الخيام وتشكل البرك المائية والوحل في أرضياتها الغير مجهزة، ما زاد في معاناة النازحين ومرارة نزوحهم.
ويعد مخيم الإحسان واحداً من عشرات المخيم الصغيرة المنتشرة على الحدود السورية التركية شمال إدلب، إذ يأوي المخيم نحو ألف شخص ويفتقر لأبسط مقومات الحياة، تؤكد إحدى القاطنات في المخيم لمراسل الأناضول أنها "تفقد الأمل في الحياة، ما دامت تواصل العيش في المخيم الذي هي فيه الآن" وتضيف: "أريد الموت، سنبقى نتضور جوعا ويأكلنا البرد، لا شك أن الموت أهون من العيش في المخيمات"، فيما يقول أحد القاطنين: "إن المطر يهطل على رؤوس الأطفال الراقدين في الليل، وإن معظم سكان المخيم غارقون في الديون، ويشترون كل شيء بالدين".
كما يؤكد النازحون في المخيم أنهم بحاجة إلى البطانيات والمدافئ والفحم والأغطية البلاستيكية لدرء مياه الأمطار عنهم.
القدس العربي
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة