أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3055
شـــــارك المادة
أطلق مجموعة من الناشطين السوريين يوم أمس الأربعاء حملة بعنوان "مثلث الموت" لإنقاذ مخيم الركبان الحدودي وتسليط الضوء على معاناة المدنيين هناك، وجهوا من خلالها رسائل إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأعلن القائمون على الحملة مخيم الركبان منطقة منكوبة، محذرين من أن آلاف الأطفال والنساء عرضة للموت اليومي، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن يموت طفل أو امرأة جراء نقص العلاج والرعاية الطبية.
وطالب البيان الجهات الدولية المعنية بإسقاط المساعدات جواً إلى الأهالي المحاصرين على غرار ما فعلته الأمم المتحدة سابقاً في دير الزور.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس عن توصلها لاتفاق مع نظام الأسد يقضي بالسماح بدخول قافلة إغاثة للمدنيين المحاصرين في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن.
ونقلت وكالة رويترز عن "مسؤولي إغاثة" في مخيم الركبان الحدودي قولهم إن حكومة نظام الأسد وافقت على طلب الأمم المتحدة توصيل مساعدات الأسبوع المقبل لآلاف المدنيين العالقين والمهددين بالموت جوعا على الحدود الأردنية السورية.
وشهدت الأيام الماضية وفاة أكثر من 15 شخصاً داخل المخيم جراء نقص الرعاية الطبية، ورفض الأردن إدخالهم لتلقي العلاج في مشافيها.
ويعاني أكثر من 50 ألف شخص في مخيم الركبان الحدودي حصاراً من قبل قوات النظام التي تمنع خروجهم باتجاه الشمال السوري كما تمنع إدخال المساعدات الإنسانية إليهم.
الهيئة السياسية في محافظة إدلب
ثوار سهل الغاب وجبل شحشبو
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة