أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1930
شـــــارك المادة
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "عبد الرحمن مصطفى" أن اتفاق سوتشي بخصوص إدلب يسهم في تقوية الحل السياسي.
وقال مصطفى في تصريحات لوكالة الأناضول عقب عودته من زيارة أجراها لنقاط الرباط في إدلب إن "سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، يفتح الطريق أمام المعارضة السورية، فالنظام وروسيا كانا يؤمنان بالحل العسكري، ونحن نؤمن بالحل السياسي، فاتفاق سوتشي يقوي المعارضة ويقوي الحل السياسي".
وأشار مصطفى إلى أن "الواقع الجديد الذي أنتجه اتفاق إدلب يدفعنا للعمل لإعداد خطة جديدة لإدارة المنطقة، بحيث تكون خطة عملية ومحددة ولها أهداف واقعية وقابلة للتنفيذ"، منبهاً إلى ضرورة أن يتم وضع الخطة بالتنسيق مع المؤسسات التي تعمل بتماس مباشر مع الأهالي، وأن تضمن تأمين الخدمات والحياة الكريمة للمدنيين بأسرع وقت ممكن، والاستفادة منها في تعزيز وتمكين الإدارة المدنية، حسب قوله.
وحول تفاصيل الزيارة التي أجراها بصحبة وفد من الائتلاف إلى إدلب قال مصطفى: "قمنا بجولة ميدانية بالمناطق المشمولة باتفاق إنشاء منطقة خالية من السلاح الثقيل، وتحققنا من أن النقاط التي يتمركز فيها مقاتلو الجيش الحر، ستظل فعالة، وأن خطوط المواجهة ستظل على حالها وفق الاتفاق، مع الالتزام بالبند المتعلق بسحب السلاح الثقيل لنقاط دفاعية تقع خارج حدود المنطقة المتفق عليها".
وأضاف: "تحققنا خلال الزيارة من اقتصار عملية سحب السلاح على الأسلحة الثقيلة حصراً، وجرى ذلك مع استعراض الخرائط التي حددت معالم المنطقة، وتأكدنا من استمرار انتشار السلاح المتوسط والخفيف، بحسب ما تقتضيه الحاجة ووفق الشروط التي نص عليها الاتفاق".
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة