وقعت إيران وحكومة نظام الأسد عقداً لبناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية بأن شركة "مبنا" الصناعية الإيرانية أبرمت -اليوم الثلاثاء- عقداً مع المؤسسة السورية العامة لتوليد الكهرباء" لتنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة في اللاذقية باستطاعة 540 ميغاواط".

وبحسب الوكالة الإيرانية فإن  قيمة العقد الذي ابرم بين طهران ودمشق تبلغ 411 مليون يورو ، حيث ستشرع مجموعة "مبنا" الصناعية العملاقة بتنفيذ المشروع مطلع عام 2019.

وجاء في الاتفاق الذي وقعه مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس محمود رمضان ورئيس مجلس إدارة شركة مبنا عباس، علي أبادي، على وضع المجموعة الغازية الأولى للمشروع بالعمل خلال 18 شهرا والمجموعة الثانية خلال 24 شهرا والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهرا بالتوازي مع تنفيذ خط الغاز بطول 70 كيلومترا المغذي للمشروع، وفقا لوكالة "سانا".

كما اتفق الجانبان على أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام المقبل بعد تأمين المواد والمستلزمات والقطع التبديلية له إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل محطة توليد حلب الحرارية.

وتعد صفقة "محطة الكهرباء" الجديدة، واحدة من المكاسب الإيرانية التي حصدتها طهران لقاء تدخلها العسكري في سوريا، حيث كانت قد حصلت قبل ذلك على العديد من الامتيازات الاقتصادية، منها ترخيص تشغيل شبكة ثالثة للهاتف المحمول في سوريا.