أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2552
شـــــارك المادة
قيادي في "الحر" ينفي سحب السلاح الثقيل من المناطق منزوعة السلاح في إدلب، بالمقابل، اجتماع بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" يوم أمس دون نتائج، وتعليقاً على لقاء المعلم وآل خليفة.. ناشطون يدشنون وسم "#لقاء_البراميل"، أما إنسانياً: لبنان يسمح للطلبة السوريين بالدراسة في مدارسه.. والأمم المتحدة تتحمل التكاليف، وبعد أن كذبه الأردن.. نظام الأسد يعلن موعداً جديداً لفتح معبر نصيب.
قيادي في "الحر" ينفي سحب السلاح الثقيل من المناطق منزوعة السلاح في إدلب:
نفى رئيس المكتب الشرعي للجبهة الوطنية للتحرير "عمر حذيفة" انسحاب أي فصيل من فصائل الجيش الحر من نقاط الرباط في إدلب، كما نفى سحب السلاح الثقيل من المناطق منزوعة السلاح.
وقال حذيفة في تصريح لوكالة سمارت إنهم لن يسمحوا للقوات الروسية بالدخول لمواقعهم، مشيراً إلى أن هذا البند طرح بين الروس والأتراك، في حال الاشتباه بوجود أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة، لكنه ما يزال "محط خلاف" بين الطرفين، وسط استمرار المناقشات حوله.
وأشار الشرعي إلى أن "الاتفاق لا ينص على تسليم السلاح الثقيل لأي جهة، وضمن المفاهيم والخطط العسكرية الأسلحة الثقيلة دوما تتواجد في الخطوط الخلفية وتتقدم إلى الأمامية عند بدء المعارك".
وشدد حذيفة على أن قوات الجيش الحر مستعدة لصد أي هجوم أو اعتداء ولن يسمحوا للروس أو النظام بخداعهم، حسب قوله.
تعليقاً على لقاء المعلم وآل خليفة.. ناشطون يدشنون وسم "#لقاء_البراميل"
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر "مصافحة حارة وابتسامات عريضة" بين وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم ووزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت قناة العربية يوم أمس مقطعاً يظهر لحظة مصافحة الوزيرين بعد سنوات من العزلة لنظام الأسد، حيث وصفت القناة اللقاء بأنه يندرج ضمن إعادة الدور العربي الفاعل في الملف السوري.
ولقي المشهد انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوباً بتعليقات ساخرة واستنكار واسع، حيث دشن ناشطون على تويتر وسم "#لقاء_البراميل"، وغرد العديد منهم معلقاً على الصورة، فقال الناشط "عمر الحريري": صورة تختصر المشهد للمرحلة القادمة ما بين دول من الخليج ونظام الأسد #لقاء_البراميل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وغرد الناشط الحقوقي أسامة أبو زيد: بعد سنوات العدوان الروسي الدامية و اللاشيئ الذي قدمه المجتمع الدولي و الجامعة العربية من أجل حماية السوريين ومشروع الحرية الذي يؤمنون به من آلة القتل الروسية الوحشية، يريد بعض العرب استعادة دورهم في #سوريا من أصغر الأبواب ولعل آخر تلك المحاولات #لقاء_البراميل .
وغرد حساب باسم "ثائر" متهكماً على الصورة التي جمعت الوزيرين: لقطة نادرة للحظة التقاء أكبر كرشين في المجرة.
اجتماع بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" يوم أمس دون نتائج:
أفادت مصادر إعلامية أن اجتماعاً عُقد يوم أمس السبت في إدلب وضم قياديين من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالوضع في إدلب.
وقال ناشطون إن قياديين من الفصيلين اجتمعا وناقشا اتفاق سوتشي ومسار أستانة والقرارات المتعلقة بخصوص الحل في إدلب، حيث تبادلا الآراء ووجهات النظر بخصوص تلك الأمور.
وأضاف الناشطون أن الاجتماع انتهى دون أن يتم التوصل إلى اتفاق مشترك أو رؤى مشتركة بين الطرفين بخصوص مستقبل المدينة.
لبنان يسمح للطلبة السوريين بالدراسة في مدارسه.. والأمم المتحدة تتحمل التكاليف:
ينطلق تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية، يوم غد (الاثنين)، إثر تقديم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة موافقة على البدء بتسجيلهم.
وقالت مصادر لبنانية رسمية لـ«الشرق الأوسط» إن مفوضية اللاجئين «تجري في كل عام دراسة جديدة لتسجيل الطلاب النازحين السوريين في المدارس اللبنانية، وعلى ضوئها استمرت بتسجيلهم هذا العام»، لافتة إلى أن تسجيل الطلاب يبدأ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) (يوم غد)، وعلى ضوئه «نعرف عدد الطلاب الذين سيتم تسجيلهم هذا العام.
وعادة ما يدرس الطلاب السوريون في المدارس الرسمية في دوام بعد الظهر، خلافاً للطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في دوام قبل الظهر، وذلك كون المباني التابعة لوزارة التربية لا تستوعب عدداً كبيراً من الطلاب في دوام واحد.
وذكرت معلومات صحافية أنه من المقرر أن يلتحق 15 ألف طالب سوري بمدارس الجنوب الرسمية قريباً، على أن يبدأ تسجيلهم اعتباراً من يوم غد، وقالت إن الطلاب سيحصلون على الكتب والقرطاسية مجاناً، علماً بأن نقلهم من نقاط سكنهم إلى المدارس سيكون على نفقة الأمم المتحدة أيضاً، وأن نحو 500 أستاذ لبناني سيدرسون لهم، وهم متعاقدون مع الأمم المتحدة على الساعة من خلال وزارة التربية، وسيتقاضون أجر كل ساعة تعليم 18 ألف ليرة.
بعد أن كذبه الأردن.. نظام الأسد يعلن موعداً جديداً لفتح معبر نصيب:
أعلنت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد عن موعد جديد لفتح معبر "مصيب" الحدودي مع الأردن، وذلك بعد أن أعلنت يوم أمس افتتاحه بشكل رسمي.
ونقلت وكالة "سانا" عن وزارة النقل بياناً رسمياً أكدت فيه "إنهاء الاستعدادات اللوجستية لإعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في العاشر من الشهر المقبل والبدء باستقبال حركة عبور الشاحنات والترانزيت".
وكان الأردن نفى يوم أمس صحة الأنباء التي نشرتها وزارة النقل السورية حول إعادة فتح معبر نصيب الحدوي.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، قولها: "إن معبر نصيب ما يزال مغلقاً، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين".
وأضاف غنيمات أن: "الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة، مؤكدةً أن إعادة فتح الحدود تتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود".
"قانون قيصر" لمعاقبة النظام السوري ينتظر إقراره في مجلس الشيوخ الأميركي:
مررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي ما يعرف بـ «قانون قيصر» إلى الغرفة العليا في المجلس، من أجل مناقشته.
ووفق مدير العلاقات الحكومية والاستراتيجية في المجلس السوري- الأميركي، محمد غانم، لموقع «عنب بلدي» الإخباري، فإن اللجنة العليا وافقت على تمريره إلى مجلس الشيوخ، في 26 من أيلول (سبتمبر)، بعد عقبات عدة ومعارضة واجهها مشروع القانون قبل تمريره لمجلس الشيوخ.
و «قانون قيصر» هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وينص على معاقبة كل من يقدم الدعم لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد.
وطرأت تعديلات كثيرة على نص القانون من قبل مسؤولين أميركيين وناشطين سوريين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس النواب، بانتظار إقراره في مجلس الشيوخ.
ويحتاج أي قانون في الولايات المتحدة، حتى يتم إقراره رسمياً، إلى موافقة (الكونغرس) ثم موافقة مجلس الشيوخ بغرفتيه، ثم يتم تحويله إلى المكتب الرئاسي، ليوقع عليه الرئيس ويصبح ساري المفعول.
عندما تنشر روسيا صواريخ "أس 300" في سورية
عمر كوش
يبدو أن توتراً سياسياً بدأ يصيب العلاقات الروسية الإسرائيلية، في إثر إسقاط طائرة التشويش والاستطلاع الروسية "إيل 20"، من المضادات الأرضية السورية، في غارة للمقاتلات الإسرائيلية على مواقع للنظام السوري في محافظة اللاذقية، مساء 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتتجسّد أسباب هذا التوتر في تبعات إسقاط الطائرة، من خلال تناقض روايات إسقاطها بين ساسة موسكو وتل أبيب وعسكرييهما، خصوصا في تحديد الجهة المسؤولة، وفيما تلاها من خطواتٍ وإجراءات، حيث أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يحمّل إسرائيل المسؤولية، وتبع ذلك إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنه بناء على أوامر بوتين، قرّرت بلاده تسليم نظام الأسد منظومة صواريخ "أس 300" خلال أسبوعين، وتجهيز مراكز الدفاع الجوي للنظام السوري بنظام آلي للتحكم، لا يملكه إلا الجيش الروسي، وإطلاق تشويش كهرومغناطيسي في أثناء أي هجوم مستقبلي محتمل، قد يأتي من السواحل السورية، الأمر الذي أثار حفيظة المسؤولين الأميركيين، حيث اعتبره مستشار الأمن القومي، جون بولتون "تصعيداً خطيراً"، وربط بقاء القوات الأميركية في سورية ببقاء القوات الإيرانية فيها، فيما اعتبر نتنياهو أن تسليم "أس - 300" إلى "أيد غير مسؤولة يهدّد أمن المنطقة"، وأكد على مواصلة استهداف مواقع إيران وقواتها ومليشياتها في سورية.
ويحمل الإعلان الروسي عن تسليم منظومة الصواريخ "أس 300" رسائل سياسية أشد خطورة مما تحمله من الإجراءات والخطوات العسكرية، خصوصا أنه ترافق مع الإعلان عن نشر أجهزة ووسائل إلكترونية لتشويش نشاط "طائرات معادية" واعتراضه في المجال الجوي السوري من جهة البحر الأبيض المتوسط. لكن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تظهر أن نصب منظومة الصواريخ "أس 300"، وتفعيلها من قبل جيش النظام السوري، لا يعطيها أهمية استراتيجية أو عسكرية، فضلاً عن أن خبراء عسكريين يرونها منظومة متقادمة، وأن مقاتلات إسرائيل، الأميركية الصنع، تملك سبلاً ووسائل لتجاوزها والتغلب عليها، لذلك لن يمنع نشرها في سورية المقاتلات الإسرائيلية من الاستمرار في استهداف المواقع الإيرانية وقوافل السلاح في سورية.
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة سانا وكالة سبوتنيك وكالة سمارت العربي الجديد الشرق الأوسط الح
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
وكالة سانا
وكالة سبوتنيك
وكالة سمارت
العربي الجديد
الشرق الأوسط
الح
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة