أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2806
شـــــارك المادة
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن المجموعات المتشددة بدأت بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت روسيا وتركيا على إقامتها في محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وأكد "أردوغان" -خلال مقابلة مع وكالة رويترز اليوم الأربعاء- على أن استمرار مساعي السلام في سوريا غير ممكن مع بقاء نظام بشار الأسد في السلطة، وأضاف: " المجموعات المتشددة تنسحب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب".
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير -التي تعد أكبر تجمع للجيش الحر في الشمال السوري- قد رحبت بالاتفاق الروسي-التركي، وأكدت في بيان لها أن أيادي الثوار ستبقى على الزناد تحسباً لأي طارئ، محذرة من أن أي غدر من جانب روسيا وقوات النظام سيقابل بكل حزم.
من جهة أخرى، لم تعلق هيئة تحرير الشام "هتش" على الاتفاق حتى الآن، إلا أن المسؤول الإعلامي للهيئة، عماد الدين مجاهد، أكد أن الهيئة ستصدر بيانا خلال أيام قليلة بعد مشاورات داخلية بشأن الاتفاقية، وفقاً لما أوردته رويترز.
وبحسب الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان (الروسي والتركي) فإن المنطقة منزوعة السلاح ستكون بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين، حيث سيقوم الطرفان بإجراء دوريات بالتنسيق فيما بينهما، كما ستضمن تركيا عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة،على أن تتخذ روسيا التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب.
ويضع الاتفاق التركي-الروسي في إدلب حداً لتهديدات قوات النظام بشن عملية عسكرية ضد إدلب مستقوية بالدعم الروسي غير المحدود لها، كما يحول دون وقوع موجة نزوح كبيرة كانت تهدد أكثر من 3 ملايين سوري معظمهم نازحون ومهجرون.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة