أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2275
شـــــارك المادة
قالت وزارة الدفاع الروسية إنها ستنشر -يوم غد الأحد- معلومات مفصلة عن جميع ظروف تحطم الطائرة الروسية من طراز "إيل 20" قبالة السواحل السورية.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة تاس الروسية، أنها ستنشر يوم غد الأحد بيانات عن أنشطة الطيران الإسرائيلي في منطقة تحطم طائرة "إيل —20" في سوريا، كما تعهدت بتقديم تسلسل زمني لكل دقيقة من حادثة تحطم الطائرة، مع بيانات رادارية حول الوضع الجوي في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع أنه في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، حوالي الساعة 11 مساء بتوقيت موسكو، فقد الاتصال مع الطائرة الروسية العائدة "إيل 20"، التي كانت من على بعد 35 كيلومترا من ساحل البحر الأبيض المتوسط ، إلى القاعدة الجوية حميميم.
ووفقا للوزارة ، قامت أربع مقاتلات إسرائيلية من طراز F-16 بمهاجمة أهداف سورية في مدينة اللاذقية. وخلال قيام الدفاعات نظام الأسد الجوية بالتصدي للطائرات الإسرائيلية، أسقطت طائرة "إيل 20" بواسطة صاروخ إس 200، ما تسبب في مقتل 15 جندياً روسياً جرى انتشال أشلائهم من المتوسط.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي، أن وفدا إسرائيليا بقيادة قائد القوات الجوية قدم معلوماته عن الحادث "شاملة تسجيلات للمحادثات بين القوات الجوية الإسرائيلية ومسؤول بالقوات الجوية الروسية في سوريا".
وبحسب المعلومات المقدمة، فإن دفاعات النظام الجوية التي انطلقت بشكل عشوائي وغير احترافي كانت السبب في إسقاط الطائرة الروسية، حيث قال المسؤول الإسرائيلي: "أثبتنا كيف أن النيران السورية المضادة للطائرات كانت السبب المباشر في إصابة الطائرة الروسية"، وأضاف: "فتحوا النار بشكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان" كما أشار إلى دفاعات النظام أطلقت أكثر من 20 صاروخاً مضاداً بشكل عشوائي بعد انسحاب الطائرات الإسرائيلية عن المنطقة.
وكانت روسيا قد حملت إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرة نقل من طراز إل 20، ما تسبب في مقتل 15 جندياً روسيا، إلا أن الرئيس الروي فلاديمير بوتين وصف الواقعة بأنها "سلسلة من الأحداث المأساوية العارضة"، في محاولة لتخفيف الاحتقان القائم بين البلدين.
الجدير بالذكر أن روسيا -التي يعتبرها نظام الأسد الحليف الأول له- لا تعارض قيام إسرائيل بضرب مواقع تابعة للنظام وإيران في سوريا، إلا أنها اعترضت على عدم إبلاغها -في الهجوم الأخير- قبل وقتٍ كاف، لإجراء التدابير اللازمة لحفظ أمن وسلامة جنودها في المنطقة.
المصادر: تاس+سبوتنيك
تاس+سبوتنيك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة