أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2871
شـــــارك المادة
أوضح زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت باهجه لي، موقفه من إجراء مفاوضات مع نظام الأسد بهدف حل قضية إدلب التي تعتبر المعقل الأكبر للثوار شمال غربي سوريا.
وقال الزعيم التركي في كلمة له خلال لحزبه في العاصمة التركية أنقرة اليوم السبت: "نرفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد المجرم لحل أزمة إدلب، ومن يدعونا إلى ذلك نعتبره مغفلا، إن لم يكن خائنا أو عميلا".
وأعرب باهجه لي عن دعم حزبه للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي التركي بخصوص اتفاق إدلب خلال اجتماعه في ال 20 من أيلول/ سبتمبر الجاري، واصفاً تلك القرارات بـ "الصائبة للغاية".
وكان مجلس الأمن القومي التركي أكد عقب اجتماع الخميس، أهمية الاتفاق المبرم مع روسيا بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب الاتفاق -الذي توصلت إليه تركيا وروسيا يوم الاثنين الماضي- فإن المنطقة منزوعة السلاح ستكون بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين، حيث سيقوم الطرفان بإجراء دوريات بالتنسيق فيما بينهما، كما ستضمن تركيا عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة،على أن تتخذ روسيا التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة