أعرب مسؤول أممي عن اعتقاده بأن إعادة الإعمار في سوريا قد تستغرق نصف قرن من الزمن، متمنياً أن تنتهي الحرب في سوريا ويصل السوريون لحل سياسي عادل.

وفي تصريح له بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، نقلته وكالة الأناضول، حذر مستشار الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية أدما بينغ من أن يستغل نظام الأسد الحرب على الإرهاب في قتل المواطنين.

وقال بينغ: "يحدوني الأمل ألا نرى شيعة أو سنة أو علويين، وإنما نرى سوريين يسعون معا من أجل بلادهم"، معرباً عن أمله في أن يتمكن السوريون من تحقيق المصالحة القائمة على المواطنة وليس على الانتماءات الدينية أو العرقية، حسب قوله.

وتشهد محافظة إدلب هدوءاً حذراً بعد أيام على الاتفاق الذي تم بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، حيث تضمن وضع خارطة طريق لمحافظة إدلب وتشكيل منطقة منزوعة السلاح، تمهيداُ لإيجاد حل سياسي.