أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2897
شـــــارك المادة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده منعت حدوث أزمة إنسانية كبرى في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفقاً لما أورده حساب الرئاسة التركية على تويتر.
وأوضح أردوغان أن الجانبين الروسي والتركي اتفقا على إقامة منطقة عازلة منزعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، مشيراً إلى أن الفصائل الثورية ستبقى منتشرة في مواقعها الحالية داخل إدلب.
وأوضح الرئيس التركي أن الطرفين (الروسي والتركي) سيقومان بتسيير دوريات مشتركة بالتنسيق بينهما على حدود المنطقة العازلة، كما أشار إلى أن التهديد الرئيسي على الأراضي السورية يأتي من الميلشيات الانفصالية المنتشرة شرقي نهر الفرات، وعلى رأسها ميلشيا الحماية الكردية (YPG) الذراع العسكرية لقسد شمالي شرقي سورية.
وبحسب الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان (الروسي والتركي) فإن المنطقة منزوعة السلاح ستكون بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين، حيث سيقوم الطرفان بإجراء دوريات بالتنسيق فيما بينهما، كما ستضمن تركيا عدم نشاط المجموعات المتطرفة في المنطقة،على أن تتخذ روسيا التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب.
ويضع الاتفاق التركي-الروسي في إدلب حداً لتهديدات قوات النظام بشن عملية عسكرية ضد إدلب مستقوية بالدعم الروسي غير المحدود لها، كما يحول دون وقوع موجة نزوح كبيرة كانت تهدد أكثر من 3 ملايين سوري مهعظمهم نازحون ومهجرون. وكان حساب "suriyegundemi" التركي على تويتر، قد نشر خريطة انتشار القوات التركية والروسية في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، حيث تظهر الخريطة انتشار القوات التركية على امتداد حدود محافظة إدلب في عشر نقاط للمراقبة، بالتوازي مع القوات الروسية التي تنتشر هي الأخرى على عشر نقاط في مناطق سيطرة النظام.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة