أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2507
شـــــارك المادة
برّرت الخارجية الروسية الحملة الروسية-الأسدية التي تستهدف مدينة إدلب، بضخامة عدد المقاتلين الموجودين في المحافظة، واحتمال محاولتهم استعادة محافظتي حماة وحلب.
ونقلت سبوتنيك عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها: إن "التوتر في محافظة إدلب السورية يتصاعد بسبب الكثافة العالية للمسلحين هناك" مشيرة إلى أن هؤلاء "يستعدون للدفاع على المدى الطويل وللهجوم على حلب وحماة" على حد تعبيرها.
وأضافت المتحدثة الروسية خلال المؤتمر الصحفي: "يقوم المسلحون بإجراءات لإدارة الحكم المركزي، والاستعداد للدفاع على المدى الطويل، والقضاء على قادة المعارضة الذين هم على استعداد للمصالحة، وكذلك العمل على خيارات للأعمال الهجومية تجاه مدينتي حلب وحماة".
واتهمت المتحدثة الروسية الفصائل الثورية في إدلب بشن هجمات ضد القاعدة الروسية في حميميم عبر الطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن القوات الروسية الموجودة في القاعدة أسقطت 55 طائرة مسيرة خلال شهرين. وتتذرع موسكو -من أجل تبرير حملتها العسكرية على إدلب- بوجود جبهة النصرة وشن هجمات بواسطة طائرات مسيرة على قاعدة حميميم انطلاقاً من مناطق سيطرة الثوار، ، إلا أن هذه المرة الأولى التي تبدي فيها موسكو تخوفها من إقدام الثوار على محاولة استعادة حلب وحماة.
الشرق الأوسط
المصادر: سبوتنيك
سبوتنيك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة