أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2797
شـــــارك المادة
انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة، القمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح بتحويل إدلب إلى منطقة لسفك الدماء، مشيراً إلى أن أي عمل عسكري ضد المدينة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال أردوغان في كلمة له خلال انعقاد القمة الثلاثية في طهران: "إن الوضع الأمني في إدلب مرتبط بالأمن القومي التركي وليس فقط بمستقبل سوريا السياسي" وأضاف: " إدلب ذات أهمية حيوية من أجل أمننا القومي وسلام واستقرار المنطقة وليس من أجل المستقبل السياسي لسوريا فقط".
ودعا الرئيس التركي إلى تطبيق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وإضافة بند الهدنة في المحافظة في البند الثالث من البيان النهائي المشترك، وأوضح أن "الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بشأن إدلب مهم للغاية" مشيراً إلى أن البيان الختامي للقمة سيحتوي على 12 قرارًا.
وأكد الرئيس التركي خلال كلمته على مصطلح "الهدنة" وعلى جعل المصطلحات بخصوصها واضحة، داعيًا إلى إعطاء فرصة للمدنيين للعيس بسلام، وأضاف: "لا يمكننا أن نرضى بترك إدلب تحت رحمة نظام الأسد، الذي ما تزال مجازره ضد شعبه حاضرة في أذهاننا".
من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا يمكن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، وإبرام هدنة مع "جبهة النصرة" التي تقوم بقصف حميميم بالطائرات المسيرة، إلا أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وافق ما عرضه نظيره التركي حول تطبيق وقف إطلاق النار، وقال : "أوافق على كلمة الرئيس التركي وندعو العناصر الإرهابية إلى ترك إدلب والخروج منها".
هذا، ومن المفترض أن يخرج الزعماء الثلاثة بمؤتمر صحفي بعد الانتهاء من القمة الثلاثية للكشف عن نتائج القمة، على أن يصدر بيان ختامي -بهذا الشأن- لاحقًا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة