هزت انفجارات عنيفة -منتصف ليل أمس السبت- مطار المزة العسكري بدمشق، وسط الحديث عن هجوم إسرائيلي محتمل.

وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجارات حيث ذكرت وسائل إعلامية موالية أن الانفجار ناجم عن قصف صاروخي تعرض له المطار، ما أدى إلى تدمير مستودعات الذخيرة التي بداخله، وذكرت شبكة دمشق الآن الموالية أن دفاعات النظام أسقطت عدة صواريخ قرب المطار، كما رجحت أن يكون مصدرها الطيران الإسرائيلي.

من جهة أخرى، نفت وكالة سانا تعرض مطار المزة لأي هجوم عسكري، ونقلت الوكالة -التابعة للنظام- عن مصدر عسكري، "أن الأصوات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي".

كما نفت شبكة دمشق تعرض مركز جمرايا للبحوث العلمية غربي دمشق لأي هجوم، وذلك بعد أن نشرت عدة صفحات موالية خبر استهداف المركز بقصف صاروخي مجهول المصدر تزامناً مع استهداف مطار مزة.

هذا، وتداول ناشطون صوراً ومقاطع تظهر قوة الانفجارات داخل المطار، وسط استنفار من قبل النظام وسماع صوت سيارات الإسعاف والإطفاء أثناء توجهها إلى موقع الانفجارات.

ويعد مطار المزة من أكبر المطارات العسكرية لدى نظام الأسد، وهو مخصص فقط للطائرات المروحية، حيث تتمركز فيه قوات من الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية كما يضم فرقًا عسكرية وأمنية ومخابراتية متعددة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها المطار للقصف، حيث تعرض مطلع عام 2017 لقصف صاروخي اتهم النظام -وقتها- إسرائيل بالوقوف وراءه.