أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2093
شـــــارك المادة
جددت الجبهة الوطنية للتحرير نفيها امتلاك أي أسلحة كيماوية، مشيرة إلى أن الطرف الوحيد الذي يملك أسلحة كيميائية هو نظام الأسد.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة "ناجي مصطفى" في بيان اليوم الأربعاء إن ما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية من تصريحات لرئيس ما يسمى بمركز المصالحة الروسي مفادها بأن “أفراد من “الخوذ البيضاء” نقلوا حمولة كبيرة من المواد السامة إلى مخزن في مدينة سراقب السورية يديره مسلحو “أحرار الشام””، مؤكدا أن هدف الفصائل الثورية المسلحة هو "استخدام الأسلحة الكيميائية واتهام قوات الحكومية باستخدام المواد السامة ضد المدنيين".
وأكد المتحدث هذه التصريحات العارية تماما عن الصحة والمثيرة للسخرية لا ترتقي لمستوى الرد عليها، مشيراً إلى أن نظام الأسد بدأ بتطبيق الخطوات التقليدية التي تسبق توجيه ضربات من قبل قوات الأسد بالسلاح الكيميائي ضد المدنيين كما فعل في عشرات المرات على امتداد الأرض السورية من ريف إدلب إلى غوطة دمشق.
كما لفت مصطفى إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير تمكنت من خلال رصد دقيق من داخل قوات النظام من الحصول على معلومات تؤكد قيام النظام بنقل حمولة مؤلفة من 10 سيارات شاحنة تحمل براميل تحتوي مواد كيميائية خرجت من اللواء 155 (لواء صواريخ أرض-جو) القريب من دمشق ليلا في أول الأسبوع الماضي، ووصلت هذه الحمولة إلى منطقة السلمية في نفس الليلة، حيث تم تفريغها من حمولتها في مستودعات كيتلون والتي هي عبارة عن 4 مواقع ضمن الجبال. وبعدها تم نقلها إلى مكان أخر غير معلوم بالنسبة لنا والمتوقع أن يكون قريبا من مدرسة المجنزرات.
وتابع: " لقد أثبتت أحداث الحرب القائمة في سوريا أن الطرف الوحيد الذي يملك أسحلة كيميائية هو نظام الأسد، والأهم من ذلك هو أن الطرف الوحيد الذي استعمل أسلحة كيميائية وأسلحة قتل عشوائي محرمة دوليا ضد المدنيين ومستعد لتكرار الجريمة هو نظام الأسد، وهذا أمر موثق من قبل منظمات دولية حكومية وغير حكومية ولا لبس أو شك فيه"، محذراً من أن تزامن الحملة الإعلامية المغرضة لروسيا والنظام حول موضوع الأسلحة الكيميائية وتحركات النظام الميدانية تُنذر بشكل شبه قطعي بنية النظام توجيه ضربة كيميائية جديدة ضد المدنيين بإشراف روسي تمهيدا لعمليته العسكرية ضد محافظة ادلب وما حولها.
وعكف نظام الأسد خلال الفترة الماضية على توجيه اتهامات للدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بنقل أسلحة كيماوية في ريف إدلب، مدعياً تجهيزها لما سماه "فبركة هجوم كيماوي"، وذلك على غرار الاتهامات التي وجهها لها قبل الهجمات الماضية التي شنها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة