أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2158
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14501 الصادر بتاريخ 11-8-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يجند "شباب المصالحات"... والمعارضة لصد الهجوم على إدلب)
بدأت فصائل المعارضة السورية استعدادها لمواجهة القوات الحكومية، التي لا تزال تستخدم سلاح الجو والمدفعية في قصف مناطق سيطرة المعارضة وسط وشمال سوريا، في وقت جندت قوات النظام بمساعدة الجيش الروسي عناصر من المناطق التي كانت سيطرت عليها في الأسابيع الماضية جنوب البلاد.
واستعداداً لتلك المواجهة شكلت فصائل المعارضة غرف عمليات مشتركة، ومن بينها الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم عددا من الفصائل.
وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي أبو حذيفة لوكالة الأنباء الألمانية الجمعة إن «الجبهة تضم 15 تجمعاً وفصائل ثورية، أبرزها جبهة تحرير سوريا وجيش الأحرار وتجمع دمشق وصقور الشام وجيش الأحرار وجيش إدلب الحر وفيلق الشام وجيش النصر، اندمجوا وشكلوا غرفة عمليات واحدة لمواجهة قوات النظام التي تعد لهجوم على أربعة محاور في ريف حماة الشمالي الغربي وريف حلب الجنوبي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية.
وكشف الناطق باسم الجبهة عن أن الفصائل الثورية المجتمعة في الجبهة الوطنية للتحرير تعتبر نواة جيش وطني ثوري يحافظ على مكتسبات الثورة، ويتصدى لقوات النظام التي تكتفي حالياً بالقصف الجوي والمدفعي، وأن الجبهة أنهت كل الاستعدادات لمواجهة قوات النظام بالدفاع وكذلك الهجوم.
وأكد النقيب أبو حذيفة أن سلاح الجو السوري استهدف أمس بلدة التمانعة في ريف إدلب الشرقي بالبراميل المتفجرة وسط تحليق مكثف من الطيران الحربي السوري والروسي في أجواء ريف إدلب الشرقي، وقصف أيضا محيط بلدة بداما في ريف إدلب الغربي بصواريخ محملة بمادة الفوسفور، كما قصفت مدفعية القوات الحكومية مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسط حركة نزوح كبيرة في المناطق التي تعرضت للقصف الجوي والمدفعي.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن «الطيران المروحي استهدف مواقع المسلحين في بلدة اللطامنة ومحيطها في ريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى تعرضها لقصف مدفعي أيضاً، وشنت مقاتلات حربية عدة غارات جوية على مواقع المسلحين في بلدة السكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1440 الصادر بتاريخ 11-8-2018 تحت عنوان: (النظام السوري وروسيا يعلنان إسقاط طائرات مسيرة قرب دمشق واللاذقية)
أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بأنّ الدفاعات الجوية التابعة للنظام أسقطت "جسماً معادياً" اخترق الأجواء السورية غربي دمشق، فجر اليوم السبت، من دون أن توضح الوكالة طبيعة هذا الجسم، في وقت حقق فيه النظام تقدماً في ريف السويداء.
غير أنّ وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عمن وصفته بـ"مصدر عسكري سوري" قوله إنّ الجسم المستهدف "كان طائرة استطلاع إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية عبر الحدود اللبنانية، في منطقة دير العشائر غربي دمشق".
وأضافت الوكالة أنّ "الدفاعات الجوية أطلقت صاروخين باتجاه الهدف، ما أدّى إلى إسقاطه"، مشيرة إلى أنّ "العمل جار حالياً للتحقّق من ماهية الهدف، بعدما توجهت الوحدات المختصة إلى موقع الإسقاط الذي يتسم بوعورته، لوقوعه بين الجبال والتلال الحدودية بين سورية ولبنان".
ورفضت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، التعليق على الأنباء.
وكانت حادثة مماثلة قد وقعت في 2 أغسطس/ آب الجاري، حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أنّ الدفاعات الجوية دمّرت "هدفاً معادياً" غربي العاصمة دمشق.
وتوازياً مع ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها "دمّرت طائرتين مسيّرتين تم إطلاقهما من مناطق سيطرة المسلحين في محافظة اللاذقية السورية، باتجاه قاعدة حميميم".
وقالت الوزارة، في بيان أصدره مدير "مركز مصالحة الأطراف المتناحرة في سورية" اللواء ألكسي تسيغانكوف، مساء الجمعة، أكّد فيه "استمرار عمليات إطلاق الطائرات المسيرة المزودة بذخائر ضاربة، باتجاه قاعدة حميميم من الأراضي الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية".
وأضافت الوزارة أنّ "الوسائل النارية النظامية للدفاع الجوي دمّرت الهدفين الجويين على مسافة بعيدة عن المطار".
وقال تسيغانكوف، في بيانه، إنّ "الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية"، داعياً "قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم"، على حد قوله.
وتعرضت قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة، بواسطة طائرات من دون طيار، مصدرها غير معروف، لكن روسيا تقول إنّها تنطلق من مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية، في ريف اللاذقية ومحافظة إدلب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 11-8-2018 تحت عنوان: (1.7 مليون لاجئ سوري يرغبون بالعودة إلى وطنهم)
أفاد «مركز استقبال وتوزيع اللاجئين في سورية» بأن أكثر من 1.7 مليون سوري عبّروا عن رغبتهم بالعودة إلى وطنهم من تسعة بلدان في العالم، ومعظمهم من لبنان وتركيا وألمانيا.
وقال المركز في نشرة أصدرها اليوم (السبت) ونقلها موقع «روسيا اليوم»:«بحسب تقديراتنا فإن الرغبة في العودة إلى الوطن عبر عنها مليون و712 ألف و234 سورياً من تسعة بلدان في العالم.
وأضاف أن «142 لاجئاً سورياً عادوا إلى سورية من لبنان عبر معبري جديدة يابوس والدبوسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فيما عاد 288 شخصاً خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى منازلهم من المناطق السورية الأخرى.
وأشار المركز إلى أن «السلطات التركية أعلنت استعدادها لمساعدة السوريين في العودة من أراضيها إلى سورية». وتابع: «أعلنت السلطات التركية نيتها ضمان عودة 250 ألف لاجئ سوري إلى الوطن. وفي إطار هذه المبادرة تتخذ في شمال سورية مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى توفير ظروف ملائمة لمعيشة العائدين.
وأكد المركز أن «الوحدات الهندسية السورية تواصل تنفيذ مهمات إزالة الألغام في محافظة حمص»، مضيفاً أنه «تمت خلال الساعات الـ24 الأخيرة إزالة الألغام في خمسة هكتارات من الأراضي ومن 10 مبان ومن 0.5 كيلومتر من الطرق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة