أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2130
شـــــارك المادة
صعّدت قوات النظام قصفها الجوي على قرى وبلدات إدلب اليوم الجمعة، بالتزامن مع أنباء عن استقدام تلك القوات تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي.
وأفاد مركز إدلب الإعلامي بأن الطيران المروحي للنظام ألقى عشرات البراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينة جسر الشغور وبلدات التمانعة والتح في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة آخرين بجروح.
في غضون ذلك استهدف الطيران الحربي بلدة سكيك جنوب إدلب بعدة غارات جوية، كما تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا لقصف جوي بالبراميل المتفجرة دون أنباء عن إصابات.
من جهة أخرى، أكدت إدارة الدفاع المدني في إدلب تعرض الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور لقصف جوي ب10 صواريخ فراغية، ما أسفر عن ارتقاء شخص و إصابة 8 آخرين بجروح بينهم أطفال و نساء، بالإضافة إلى اندلاع حرائق وإلحاق دمار كبير في الممتلكات.
وبحسب الدفاع المدني فإن القصف المروحي على بلدة التح جنوبي إدلب خلف قتيلين بينهما طفل، وإصابة عدة مدنيين، فيما لاتزال عملية رفع الأنقاض مستمرة بحثاً عن ناجين.
ويأتي التصعيد العسكري على إدلب بالتزامن مع تصاعد الحديث عن تحضير قوات النظام لعملية عسكرية، بهدف السيطرة على جبل التركمان ومدينة جسر الشغور بحسب ما أوردته وكالة الأناضول في تقرير سابق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة