نعت وسائل إعلام موالية الدكتور عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة مساء أمس السبت.

وقالت صحيفة الوطن التابعة لنظام الأسد إن أسبر قُتل في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في ريف حماة مساء أمس.

ويعتبر إسبر من أكبر الشخصيات المسؤولة عن قتل السوريين، حيث كشف ناشطون عن أنه هو المسؤول عن تصنيع العديد من الأسلحة الكيماوية والصواريخ محلية الصنع التي لقي مئات الآلاف من السوريين مصرعهم بها.

وتضاربت الروايات حول الجهة المسؤولة عن اغتيال إسبر، فقد أعلنت كتائب "أبو عمارة" مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدفت سيارة إسبر.

وقالت كتائب أبو عمارة في منشور لها على قناتها في تليغرام إنها تمكنت من زرع عبوة ناسفة في السيارة التي تقل إسبر وتم تفجيرها ما أدى إلى مصرعه هو وسائقه.

وسائل إعلام موالية أشارت بأصابع الاتهام إلى "إسرائيل" حيث أشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف مركز البحوث في مصياف قبل مدة، إلا أن إسبر نجا من القصف.

روايات أخرى أشارت إلى احتمالية قيام النظام بتصفيته كونه المسؤول والمشرف على تصنيع الكثير من الأسلحة المحرمة دولياً والتي جهزها النظام في معامل الأسلحة ومراكز البحوث العلمية التابعة له، وبالتالي فهو يريد التخلص منه حتى لا يكون شاهداً قد يستخدم ضده في يوم من الأيام.