أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2665
شـــــارك المادة
علّق وفد المعارضة السورية على اجتماعات الجولة العاشرة من أستانا، التي اختتمت اليوم الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية بحضور الدول الثلاثة الضامنة.
وقال أحمد طعمة، رئيس الوفد المعارض، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن المعارضة سمعت كلاما مطمئنا من الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب والعملية السياسية في البلاد، واصفاً تطمينات الروس ب "المرضية".
بدوره حذّر المتحدث باسم الوفد المعارض أيمن العاسمي من أن أي معركة ضد إدلب ستنسف الحل السياسي، ولن تكون نزهة للميليشيات الموالية للنظام، كما أشار الى أن التغير بموقف الروس ناجم عن إدراكهم لأهمية التهدئة في الشمال السوري.
وعبّر "طعمة" عن أمله في "أن يتحقق شيء مهم للشعب السوري، يطمئنه ويعود به لحياة آمنة ومستقرة، تصل به بالنهاية لإنهاء الديكاتورية في البلاد" مشيراً إلى أن أستانا 10 ركز على 4 ملفات "أولها يتعلق بملف إدلب واستمرارية خفض التصعيد فيها، ونعتقد أن الأمور تسير بشكل معقول، لتتحول من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل".
وتابع قائلاً "تبذل الجهود الكبيرة لإحلال السلام والاستقرار في إدلب بوجود الجيش الحر والحليف التركي القوي إلى جوارنا في نقاط المراقبة، التي تدعم إحلال السلام، والانتقال من منطقة اضطراب إلى منطقة أمان كامل".
وأوضح رئيس الوفد المعارض أن الملف الثاني يتضمن "ملف المعتقلين" الذي تصر المعارضة على تحقيق تقدم ملحوظ فيه، وأضاف: "نعتقد أنه حصل تقدم معقول، عندما تم طرح تبادل عدد محدود من المعتقلين في هذا الملف، ونعتقد انه يمكن ان يتطور إيجابيا بعد ترسيخ الآلية التي تم التوافق عليها من قبل مجموعة العمل".
أما بالنسبة للملف الثالث فيخص اللجنة الدستورية وهذه اللجنة سيتم البدء بأعمالها في جنيف بداية أيلول/ سبتمبر المقبل وفقاً لطعمة، بالإضافة إلى الملف الرابع الذي يتعلق بعودة اللاجئين والمهجرين.
هذا، وتسعى أنقرة إلى تجنيب إدلب مصير الغوطة الشرقية ودرعا، حيث كانت وزارة الخارجية التركية قد أكدت أن أي هجوم على إدلب سينسف مسار أستانا بأكمله وينهي أمل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
ترك برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة