أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2021
شـــــارك المادة
أفادت مصادر في المعارضة السورية، أن النظام وحلفاءه يستعدون لعملية عسكرية مرتقبة تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في "جبل التركمان" بريف اللاذقية، شمالي غربي البلاد.
وأوضحت المصادر لمراسل الأناضول، اليوم الأربعاء، أن المليشيات الشيعية التابعة لإيران ومنظمة "جبهة الخلاص الشعبية" الإرهابية المعروفة باسم "المستعجلون" التي يتزعمها معراج أورال، يستعدون للمشاركة في العملية المرتقبة لدعم قوات النظام.
وبهذا الخصوص، أفاد "عزت بالدر" قائد الفرقة الساحلية الثانية من "الجيش السوري الحر"، لمراسل الأناضول، إن النظام والميليشات الشيعية و"جبهة الخلاص الشعبية"، يقومون بتسيير دوريات على خط الجبهة في "جبل التركمان".
وأضاف "بالدر" أن النظام وحلفاءه يواصلون تنفيذ ضربات مدفعية استكشافية الغرض منها تحديد الأهداف، ما يشير إلى وجود استعدادات لعملية عسكرية في المنطقة.
وتزامنا مع الدوريات والقصف المدفعي، دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة وذخيرة، إلى منطقتي "غابات الفرلق" و"برج زاهية".
وبحسب مصادر في المعارضة، فإن قوات النظام تسعى من خلال التعزيزات إلى قطع الطريق الواصل بين بلدتي "ناجية" و"أوبين" بريف اللاذقية الشمالي، تمهيدا لمحاصرة فصائل المعارضة في "جبل التركمان".
وفي الأشهر الأخيرة من عام 2015، سيطرت قوات النظام، بإسناد جوي روسي على 85% من "جبل التركمان"، وأجبرت نحو 20 ألف من سكانها المحليين على اللجوء إلى تركيا.
ويقع "جبل التركمان" ضمن مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة في آذار/ مارس من العام الماضي (2017).
جدير بالذكر أن معراج أورال (تركي الجنسية) هو المشتبه الأول في الوقوف وراء العملية الإرهابية التي أودت بحياة 52 مواطنا في قضاء "ريحانلي" بولاية هطاي التركية عام 2013.
كما تتهم المعارضة السورية "أورال" بارتكاب مجزرة مدينة "بانياس" غربي سوريا في أيار/ مايو 2013، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا.
كتائب ثوار الشام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة