أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4852
شـــــارك المادة
أفادت صحيفة "يني شفق" في تقرير لها اليوم، بوجود مفاوضات تركية-روسية، لنقل مدينة حلب من يد النظام السوري إلى تركيا.
وقالت الصحيفة -نقلاً عن مصادر مطلعة- إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الوفود التركية والروسية، من أجل انتقال الإشراف على حلب.، ووضعها تحت اﻹدارة التركية وإلحاقها بالريف الشمالي والغربي وإدلب.
وبحسب الصحيفة، فمن المقرر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة عليها إلى تركيا والجيش السوري الحر لتنسيق عودة اللاجئين، وأضافت أنه "في حال التوصل إلى اتفاق سيعاد إعمار حلب، وسيتمكن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا من العودة إلى وطنهم".
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن فؤاد عليكو، عضو الائتلاف السوري المعارض، قوله: إن "طريقًا طويلًا قد قطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب، على أن تبدأ عودة أكثر من ثلاثة ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب النظام والميليشيات الشيعية من المنطقة".
وأوضح عليكو للصحيفة أن ملامح خريطة الممر السني قد اتضحت، وهي مكونة من حماة وحلب وإدلب بعد إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا التابعتين لإدلب، كما أشار إلى أنه اعتبارًا من النصف الثاني من 2018 سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا في الشرق، وتركيا والجيش الحر في المنتصف، وروسيا والأسد في المناطق الغربية والجنوبية.
واعتبر عليكو أن تحالف النظام- روسيا- إيران سيبسط سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، أما أمريكا والقوات الكردية فستسيطران على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات، بينما ستكون تركيا مسؤولة عن مدن حماة وإدلب وحلب في المنتصف والتي يسكنها أغلبية من السُنة.
وتعتبر مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية بعد دمشق من ناحية عدد السكان، حيث وصل عدد سكانها قبل عام 2011 إلى 5.5 مليون نسمة، كما تعد عاصمة سوريا التجارية والصناعية فضلاً عن تصنيفها من قبل اليونسكو كأقدم مدينة في العالم.
مركز البيان للبحوث والدراسات
العصر
لين كرونبيرغير
المصادر: صحيفة يني شفق-ترجمة عنب بلدي
صحيفة يني شفق-ترجمة عنب بلدي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة