مركز جسور للدراسات
تصدير المادة
المشاهدات : 2478
شـــــارك المادة
يكشف اتفاق الفوعة وكفريا ثلاث سيناريوهات للشمال السوري: أولاً: اتفاق الدول الضامنة لأستانا على جعل الشمال السوري منطقة وقف شامل لإطلاق النار ومن ثم منطقة آمنة ذات حكم ذاتي مؤقت تتحدد مدته بالحل السياسي في جنيف. وبالتالي فإن اتفاق الفوعة وكفريا يهدف إلى إنهاء ما بقي من بؤر اشتباك. ثانياً: اتفاق الدول الضامنة على شكل جديد لمنطقة خفض التصعيد بحيث يتم إعادة توزيع وانتشار نقاط المراقبة ويشمل ذلك ملفات (الطريق الدولي - المعابر الحدودية - تأمين القاعدة العسكرية الروسية من الاختراق عبر جبهات الساحل وسهل الغاب). وبالتالي فإن اتفاق الفوعة وكفريا يقابله تبادل ملفات أخرى يتم الإعلان عنها تدريجياً أو تترك لمصيرها عسكرياً دون غطاء سياسي. ثالثاً: لا يوجد اتفاق بين الدول الضامنة، وبالتالي فإن إيران تكمل بمفردها ما يُعرف باتفاق المدن الأربعة تمهيداً لمعركة واسعة على الشمال السوري، على اعتبار أنها بحاجة إلى إفراغ الجيب المعزول في كفريا والفوعة حتى لا يكون عبئاً عليها وحتى تستفيد من العنصر البشري فيه خلال المعركة القادمة.
راجح الخوري
علي حسين باكير
برهان غليون
عبد الوهاب بدرخان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة