..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أردوغان بطهران لبحث الأزمة السورية

الجزيرة نت

٢٩ مارس ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3251

أردوغان بطهران لبحث الأزمة السورية
1.jpg

شـــــارك المادة

أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، محادثات اليوم الأربعاء مع المسؤولين الإيرانيين في طهران، تناولت عدة ملفات أهمها الأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من عام، إضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني في ظل الحديث عن جولة مفاوضات جديدة بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى.

 

والتقى أردوغان خلال زيارته التي تستغرق يومين، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان علي لاريجاني، كما يلتقي الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي.

ويعد ملف الأزمة في سوريا من القضايا الحساسة التي ستشملها محادثات البلدين، حيث يدعم أحمدي نجاد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بينما يؤيد أردوغان المعارضة السورية.

وكان نجاد قد أشاد بإدارة القيادة السورية للوضع أثناء الثورة التي دخلت عامها الثاني وقتل فيها آلاف الأشخاص. وأكد للمبعوث الخاص للرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران فيصل مقداد أن إيران ستفعل كل ما تستطيع لدعم النظام السوري.

أما أردوغان فحث الرئيس السوري على التنحي لإنهاء القتال بين قواته ومقاتلي المعارضة، كما سمحت تركيا لجماعات المعارضة بالاجتماع بشكل منتظم في إسطنبول، وسوف تستضيف يوم الأحد المقبل اجتماعا لمجموعة "أصدقاء سوريا" التي تضم دولا غربية وعربية.

وفي هذا الإطار، نقلت رويترز عن مسؤول تركي قوله "إنهم يحترمون قيادتنا وآراءنا.. هناك تعاون طيب بيننا وبين إيران وهم يعلمون أننا نحاول تحقيق الاستقرار في المنطقة". وأضاف "ليست هناك رسالة جديدة حول الشأن النووي. تركيا لا تحمل رسالة. هذه مجرد تكهنات. رسالتنا هي ما قلناه مرارا من قبل".

لكن دبلوماسيا في طهران قال إن الأحداث في سوريا ألحقت ضررا كبيرا بالعلاقات بين البلدين، وأضاف أن "الكثيرين يعتقدون أن هذا أهم جانب في الزيارة".

وتابع "هناك شعور بأن سوريا أصبحت أكثر أهمية من القضية النووية. إيران لا تقبل موقف تركيا وهي تعول لذلك على الصين وروسيا وربما يساعد هذا أردوغان لكن عليه فعل الكثير".

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله اليوم الأربعاء على هامش اجتماع مع أردوغان، "ينبغي التعامل مع القضية السورية بصبر"، محذرا من أن أي نهج متسرع بشأن القضية السورية وخلق فراغ في السلطة في هذا البلد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على المنطقة.

وساندت الصين وروسيا خطة سلام رعتها الأمم المتحدة تدعو إلى الحوار الوطني في سوريا، لكنها لا تدعو إلى تنحي الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع