اعتبر المجلس الإسلامي السوري، أن الحديث عن كتابة الدستور السوري ما هو إلا محاولة "للالتفاف على ما يسمى الحل الدولي وفق مقررات جنيف

وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، إنه لا يمكن الحديث عن إعادة كتابة الدستور السوري أو التصويت عليه تحت ظلال الاحتلال، مشيراً إلى أن سوريا -عملياً- تقع تحت الاحتلالين الروسي والإيراني اللذين يتحكمان بالبلاد ويتخذان قراراتها.

وأوضح البيان أن "تصوير المشكلة لما جرى في سوريا على أنها مجرد مطالب ببعض الإصلاحات -ومنها إعادة كتابة الدستور- هو تزييف للحقائق وقلب للوقائع"، مؤكداً أن "ما جرى في سوريا ثورة على طغمة حاكمة فاسدة ظالمة، لا تعرف دستوراً ولا قانوناً، ولا ينفع معها لو بقيت أحكم دساتير العالم وأرقاها".

كما جدد المجلس موقفه من روسيا، مؤكداً أنها "ليست ضامناً، بل هي شريطة للنظام في القتل والظلم والتدمير والغدر" واعتبر أن المشاركة في اللجنة الدستور ضرب "من العبث والزور والتعاون على الإثم والعدوان".

البيان: