..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الاثنين - روسيا تعتزم إجلاء ألف شخص من درعا، وإسرائيل تهدد بسحق قوات النظام حال اقترابها من الجولان -(9-7-2018)

أسرة التحرير

٩ يوليو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2477

نشرة أخبار الاثنين - روسيا تعتزم إجلاء ألف شخص من درعا، وإسرائيل تهدد بسحق قوات النظام حال اقترابها من الجولان -(9-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

محلي إعزاز يمنع التعامل مع "تلفزيون سوريا":

أصدر المجلس المحلي في مدينة إعزاز قراراً بمنع التعامل مع تلفزيون سوريا، وذلك على خلفية تقرير نشرته القناة يشير فيه إلى اقتراب سيطرة النظام على معبر باب السلامة.

ومنع المجلس في بيان أصدره اليوم التعامل مع تلفزيون سوريا أو إجراء أي لقاءات صحفية أو التصوير ضمن مدينة إعزاز وريفها مع مراسلي وموظفي القناة.

وأوضح البيان أن قرار المجلس يأتي انطلاقاً من المبادئ الثورية ونتيجة للعمل والأخبار التي يقوم تلفزيون سوريا بنشرها.

ونشر تلفزيون سوريا قبل أيام تقريراً بعنوان: (بانتظار معبر "باب السلامة".. النظام يقترب من إكمال فتح الطريق الدولي من وإلى سوريا) ألمح فيه إلى نية روسيا والنظام السيطرة على معبر باب السلامة.

الوضع العسكري والميداني:

سيتم إجلاء ألف شخص من درعا إلى الشمال السوري:

أفادت وسائل إعلام روسية أن القوات الروسية تعتزم إجلاء حوالي 1000 شخص ممن رفض المصالحة في درعا إلى الشمال السوري.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الجيش الروسي يعتزم إجلاء ما يصل إلى 1000 شخص من منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا عبر ممر إنساني قرب مدينة درعا.

وأوضحت الوكالة أن المغادرين سيتوجهون إلى محافظة إدلب شمال سوريا، زاعمة أن عدد القرى والبلدات التي انضمت لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري ارتفع إلى 90.

الوضع الإنساني:

مروحيات النظام ألقت نحو 3 آلاف برميل متفجر خلال النصف الأول من عام 2018:

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً يوثق حصيلة هجمات قوات النظام بـ (البراميل المتفجرة) على المناطق المحررة خلال شهر النصف الأول من عام 2018.

وأحصت الشبكة ما لا يقل عن 2.908 براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام على المناطق الخارجة عن سيطرتها في سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وبحسب التقرير فقد تسببت البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام في مقتل 169 مدنياً بينهم 44 طفلاً و52 سيدة، كما أدت إلى إلحاق الضرر ب32 مركزاً حيوياً مدنياً، منها (9 مساجد ومدرسة ومعهد تعليمي، و16 منشأة طبية، ومركزان للدفاع المدني، وفرنان، ومنشأة صناعية).

وجاءت محافظة ريف دمشق في مقدمة المحافظات التي تعرضت لهجمات بالبراميل المتفجرة بواقع 1396 برميلاً متفجراً، تلتها محافظة إدلب ب519 برميلاً ثم دمشق ب417 ودرعا ب413 برميلاً، كما شمل القصف بالبراميل المتفجرة محافظات حماة وحمص وحلب واللاذقية.

نظام الأسد:

الأسد يتحدث عن أولوياته القادمة في سوريا:

حدّد رأس النظام السوري، بشار الأسد أولوياته القادمة في سوريا، خلال لقاء مفتوح مع دبلوماسيين في وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق.

ووفقاً لما أوردته صفحة رئاسة الجمهورية، فإن الأسد اعتبر أن "إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سوريا، بما يدعمها من الاستمرار بمكافحة الإرهاب حتى تحرير كافة الأراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها".

كما اعتبر الأسد أن من ضمن أولوياته "عودة اللاجئين الذين غادروا سورية هربا من الإرهاب، وتنشيط المسار السياسي الذي يعرقله بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية" على حد تعبيره.

كما أشار إلى ضرورة " تعديل القوانين والتشريعات بما يتناسب والمرحلة القادمة، ومكافحة الفساد، وتعزيز الحوار بين السوريين".

يأتي ذلك بعد سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة الثوار، وبالتزامن مع تحركات روسية لإعادة تأهيل نظام بشار الأسد، وإلباسه صبغة شرعية دولية.

المواقف والتحركات الدولية:

إسرائيل تهدد بسحق قوات النظام في حال اقترابها من الجولان:

هددت إسرائيل بأنها "سترد بعنف" على أي محاولة انتشار لقوات النظام في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح في هضبة الجولان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" في كلمة له أمام نواب حزبه اليوم الاثنين "سنلتزم تماما من جانبنا باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 وسنصر على الالتزام بحذافيرها" وأضاف: "أي انتهاك سيقابل برد عنيف من قبل إسرائيل".

آراء المفكرين والصحف:

لبنان وإعادة إعمار «سورية الأسد»

الكاتب: حازم الأمين

ثمة صلافة لبنانية سافرة في العلاقة مع سورية والسوريين. ضيق يصل إلى حد الاختناق باللاجئين السوريين، في مقابل شهية بدأت تكشف عن وجهها حيال ما توفره مقولة «إعادة إعمار سورية» من احتمالات استثمارية. مطالبة بإلقاء اللاجئين السوريين خلف الحدود، ومطالبة موازية بإنشاء «منطقة تجارة حرة» على الحدود لمساعدة رجال الأعمال اللبنانيين الطامحين في التوجه إلى دمشق للمفاوضة على عقود «إعادة الإعمار»!
والحال أن المطالبين بإلقاء اللاجئين خلف الحدود هم أنفسهم تقريباً من تفتحت شهيتهم على الاستثمار في «سورية الأسد». الشرائح الصاعدة من «رجال أعمال» نظام الفساد اللبناني، ممن قضموا الشواطئ اللبنانية، وهدموا المباني التراثية في بيروت، وأنشأوا شركات استفادت من علاقات زبائنية مع رجال السلطة، هم أنفسهم الطامحون إلى حصة في «إعادة إعمار سورية»، وهؤلاء أيضاً من يملكون أو يمولون وسائل إعلام الخطاب العنصري حيال اللاجئين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع