..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


ابحاث ودراسات

عودة النظام للجنوب تنذر بمزيد من عدم الاستقرار

المرصد الاستراتيجي

٦ يوليو ٢٠١٨ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3047

عودة النظام للجنوب تنذر بمزيد من عدم الاستقرار

شـــــارك المادة

نشر موقع المجلس الأطلنطي دراسة بعنوان (Southwest  Enduring Instsability Looms in Syria)تناولت التطورات الأخيرة جنوب غربي سوريا، حيث تشن قوات النظام والميلشيات الحليفة له حملة عسكرية شرسة بمساندة جوية ولوجستية روسية. 

ورأت الدراسة أن انتهاك اتفاقية ”خفض التصعيد“ - التي استمرت لنحو عام - سيترتب عليها تفشي حالة من انعدام الاستقرار جراء سياسة النظام الطائفية، واعتماده على الميلشيات الشيعية، وضعف قيادته المركزية نتيجة تعدد الولاءات، ورفض القوى المجتمعية في منطقة حوران درعا لهذه القوى، ً فضلاً عن الموقف الإسرائيلي الرافض لأي وجود إيراني على الحدود مع الجولان المحتل، حيث يزداد تعقيد الوضع نتيجة العمليات العسكرية، والغارات الجوية، والاشتباكات العنيفة، وفـرار مئات آلاف المدنيين الذين يتوقع أن تزداد أعدادهم في الأيام المقبلة.  

ويبدو من الواضح أن الأطراف التي انخرطت سابقًا في اتفاقية خفض التصعيد، موافقة ضمنيًا على توغل قوات النظام جنوب غربي البلد وتمكينه من بسط سيطرته عليها، وذلك على الرغم من التحذيرات اللفظية التي أطلقتها الواليات المتحدة، وتوعدها بالانتقام دون أن تحرك ساكنًا على أرض الواقع، الأمر الذي شجع النظام على تصعيد حملته العسكرية والسعي لفرض اتفاقيات ”مصالحة“ على الفصائل التي تخلى عنها حلفاؤها بالكامل.  

ويبدو أن سيطرة النظام على الجنوب السوري باتت مسألة وقت في ظل تخاذل المجتمع الدولي، وعدم توفر الإمداد للمعارضة، خاصة وأن إسرائيل تبدو مقتنعة بالضمانات الروسية فيما يتعلق بمنع الميلشيات التابعة لإيران من الانتشار في تلك المنطقة. وعلى الرغم مما يبدو من توافق إقليمي- دولي على تمكين قوات النظام من السيطرة على الجنوب السوري إلا أن ذلك لن يسهم في تحقيق الاستقرار على المدى المتوسط أو البعيد. 

 

للاطلاع على الدراسة كاملة يرجى الضغط هنا 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع