أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3069
شـــــارك المادة
انطلقت -اليوم الجمعة في مدينة بصرى الشام- جولة مفاوضات جديدة بين وفد فصائل الجنوب وروسيا، بهدف التوصل إلى اتفاق لتحديد مصير المنطقة الجنوبية.
وأفادت قناة الجزيرة الإخبارية -نقلاً عن مصادر مطلعة- بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق مبدئي يقضي بانسحاب قوات النظام والميلشيات الإيرانية من 4 قرى بريف درعا الشرقي.
وبحسب المصادر فإن فصائل الجنوب وافقت على تسليم السلاح الثقيل إلى الجانب الروسي، وذلك بعد أن كانت ترفض هذا الشرط.
من جهة أخرى رجح المنسق العام لـ"فريق إدارة الأزمة" في درعا عدنان المسالمة أن يتم "توقيع اتفاق مبدئي مع روسيا لتسليم السلاح الثقيل بشكل تدريجي، على أن يتبع ذلك بدء محادثات جديدة لإبرام اتفاق كامل".
وأوضح المسالمة أنّ الأمور حول المنطقة الجنوبية في طريقها للحل، مضيفاً "يجب أن نعطي الروس شيئاً ليتوقف القصف، لذلك طلبنا تأجيل المفاوضات إلى اليوم".
وكانت غرفة العمليات المركزية في الجنوب قد أعلنت -الأربعاء الماضي- فشل المفاوضات بين وفد الثوار وروسيا بسبب إصرار الروس على تسليم السلاح الثقيل، ما عدّه الثوار إذعاناً لشروط استسلامية.
وعقب إعلان فشل المفاوضات شنت قوات النظام والميلشيات الإيرانية قصفاً مدفعياً وصاروخياً كثيفاً على أحياء درعا وريفها، في محاولة منها للضغط على الثوار وإجبارهم على القبول بالشروط الروسية، ما دفع بغرفة العمليات المركزية إلى إبداء موافقتها على وقف الأعمال القتالية من الطرفين بشكل فوري، واستكمال جولة جديدة من المفاوضات، على أن تكون تحت رعاية أممية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر متطابقة، أنّ وفد المعارضة أدخل تعديلات على مقترحاته للتفاوض، أبرزها الموافقة على تسليم السلاح الثقيل مقابل انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدّمت فيها، خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي بدأت، في 20 يونيو/حزيران الماضي.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
ريان محمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة