أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2291
شـــــارك المادة
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الميلشيات الانفصالية ستبدأ الانسحاب من منبج في الرابع من تموز/يوليو المقبل.
وأوضح الوزير التركي خلال لقاء مع قناة "سي إن إن" التركية أن المرحلة الحالية هي مرحلة الانتهاء من الأعمال التحضيرية، والتي تمتد من الرابع من حزيران وحتى الرابع من تموز القادم، مشيراً إلى أن وحدات حماية الشعب "YPG" التي تعد العمود الفقري لميلشيا "قسد" ستبدأ بسحب مقاتليها ابتداءً من 4 تموز.
ولفت جاويش أوغلو -وفقاً لما ترجمه موقع نور سورية- إلى أن تنفيذ خارطة الطريق يجري بحسب ما تم الاتفاق عليه دون وجود أية مشاكل، محذراً من أي إخلال ببنود الاتفاق من الجانب الأمريكي، لأنه ذلك سيؤدي إلى "فقد الثقة" بين أنقرة وواشنطن على حد تعبيره.
من جهة أخرى، جدد الوزير التركي تأكيده أن الجانب الأمريكي هو من سيقوم بسحب الأسلحة التي زوّد بها الميلشيات الانفصالية، مضيفاً:" أميركا ستأخذ الأسلحة منهم كما زودتهم بها.. هي من أعطى السلاح وهي من يتوجب عليها جمعه" كما شدد على أن بلاده لن تتعامل مع الميلشيات الانفصالية بهذه القضية قائلاً: "لن نتصرف مع YPG لن نقول لهم أعطونا أسلحتكم، فالأسلحة ليست لنا، وصاحبها معروف"، لكنه أكد -في الوقت نفسه- على أن بلاده ستقوم بعملية الإشراف والمراقبة عن قرب لعملية سحب الأسلحة.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده لا تملك أرقاماً دقيقة حول عدد عناصر الميلشيات الانفصالية في منبج، لافتاً إلى أن اتفاق منبج سيكون نموذجاً لبقية المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سورية.
وكانت قوات تركيا قد دخلت محيط منبج ابتداءً من -الاثنين الماضي- وبدأت بتسيير دوريات مشتركة على طول الخط الفاصل بين جرابلس ومنبج شرقي حلب، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
يأتي ذلك بعد حوالي أسبوعين من التوصل إلى خارطة طريق في منبج، حيث يقضي الاتفاق بانسحاب الميلشيات الانفصالية، وتولي قوات تركية-أمريكية مهمة مراقبة المدينة، على أن يتم تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا لإدارة المدينة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة