أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2276
شـــــارك المادة
قوات النظام تبدأ قصفاً تمهيدياً على ريف درعا:
شنّ الطيران الحربي للنظام غارات جوية على منطقة اللجاة بريف درعا، بالتزامن مع حملة قصف مدفعي وصاروخي على القرى والبلدات في المنطقة.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام، والميلشيات الإيرانية التي وصلت إلى محافظة السويداء، استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات اللجاة بريف درعا الشرقي الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين.
في غضون ذلك تعرضت بلدات "معربا، أم ولد و تلة الشيخ حسين، الحارة" لقصف مدفعي من المليشيات الإيرانية المتمركزة في تلول ريف القنيطرة ومثلث الموت، في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة عند اطراف محافظة السويداء، الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة و بصر الحرير بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة .
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد عزل منطقة اللجاة عن بقية مناطق الريف الشرقي لدرعا، بعد استقدام تعزيزات "ضخمة" إلى ريف السويداء الغربي، وفي حال عزل منطقة اللجاة تجنب قوات الأسد دخولها عسكريًا ومحاولة الضغط عليها للاستسلام دون قتال.
فصائل درعا لأبناء السويداء: لاتكونوا طعماً بيد النظام وإيران:
دعت الجبهة الجنوبية -التابعة للجيش السوري الحر- في بيان صادر عنها اليوم، دعت أبناء جبل العرب إلى عدم النزول عند ضغوط النظام والمشاركة في معركة الجنوب.
وحذّر البيان أبناء محافظة السويداء من أن يكونوا "طعماً لتحقيق لتحقيق أهداف النظام والميلشيات الطائفية التي تحاول احتلال الأرض وتفريق الأهل"، ودعا الأهالي إلى عدم الزجّ بأبنائهم "في معركة خاسرة يكون وقودها السوريون وحدهم".
وأكد البيان على أن "أحرار حوران وثوارها إذ يقومون بالتصدي لعدوان إيران وميلشياتها الطائفية فهو يأتي في سياق الدفاع عن الثورة وأهدافها بعيداً عن أي تدخل خارجي".
تركيا تكشف عدد المجنسين السوريين الذين سيشاركون في الانتخابات:
كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، عن عدد المجنسين السوريين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات التي ستجرى في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأوضح يلدريم -خلال اجتماع له مع إعلاميين في مدينة إزمير اليوم الثلاثاء- أن حق التصويت سيتاح لـِ 30 ألفاً من السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، لافتاً إلى أن هؤلاء سيكون لهم الحق في اختيار ناخبيهم في الانتخابات التي ستجرى الأحد القادم.
باب الهوى يحذر من الانجرار وراء المزورين "الدخول عن طريق البصمة":
أكدت إدارة معبر باب الهوى الحدودي -في بيان لها- أن عملية الدخول إلى تركيا -بالنسبة للعائدين من زيارة العيد- ستكون عبر بصمة الإبهام.
وحذر الإدارة في بيانها السوريين من الانجرار وراء المحتاَلين والمزورين، تحت طائلة الوقوع في جرم التزوير والاحتيال، والملاحقة القضائية، في إشارة إلى عمليات استبدال "الكمليك"، أو بيعها لأشخاص آخرين.
وطالب البيان العائدين من زيارة العيد بالتقيد بمواعيدهم، واصطحاب حقيبة واحدة فقط تجنباً للازدحام والفوضى، بالإضافة إلى اصطحاب الأوراق الممنوحة لكل مسافر في المعبرين السوري والتركي.
تسهيلات جديدة تسمح للتجار السوريين التنقل بين تركيا وسوريا بشكل يومي:
أعلنت السلطات التركية عن تسهيلات جديدة تتيح لرجال الأعمال والتجار السوريين التنقل بين الأراضي التركية والسورية عبر معبر جرابلس الحدودي الذي يقابل مدينة "قرقاميش" التركية.
وأوضح بيان صادر عن غرفة التجارة في ولاية غازي عينتاب، أنه يحق لرجال الأعمال السوريين -الذين يمتلكون سجلاً تجارياً في الغرفة، ولاتقل صادراتهم عن 50 ألف دولار- التنقل بسهولة عبر المعبر الحدودي بشكل يومي.
وتوقع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة غازي عينتاب، تونجاي يلدرم، أن تؤدي هذه الخطوة زيادة العلاقات التجارية بين البلدين، نظراً للصعوبات التي كانت تواجه التجار خاصة فيما يتعلق بالتنقل بين تركيا وسوريا
ولفت يلدرم إلى أن شرط التصدير بقيمة 50 ألف دولار سنويا يصبح لاغيا، في حال قيام رجال الأعمال السوريين بإنشاء مصانع في مدينة جرابلس.
النظام السوري يدين التوغل التركي في منبج:
أعرب النظام السوري عن استيائه من توغل قوات تركية-أمريكية في محيط منبج، والذي تم بموجب خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة وواشنطن لإيجاد حل دائم في المدينة.
وطالبت خارجية النظام السوري المجتمع الدولي بإدانة ما أسمته "السلوك العدواني الأمريكي-التركي"، مشيرة إلى أن دخول قوات تركية وأمريكية إلى منبج يشكل انتهاكاً لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة سانا المقربة من النظام عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن ادانتها الشديدة
موسكو ودمشق.. العقدة الإيرانية
حسين عبد العزيز المشكلة التي تواجهها روسيا مع إيران في سورية تكمن في ثلاث مستويات: أن الحضور الإيراني في مرحلة "ما بعد المعارك الكبرى" ساهم في إدخال إسرائيل ضمن المعادلة السورية بقوة، بعدما كان حضورها مقتصرا على مستوى معين. الحضور الإيراني القوي في سورية أحد أهم الأسباب وراء انعدام التقارب الجدي بين موسكو وواشنطن. الحضور العسكري الإيراني والدعم المالي الذي تقدمه طهران لدمشق، والتماهي بين العاصمتين إزاء الحل السياسي، عوامل أضعفت قدرة روسيا على ممارسة ضغوط كبيرة على النظام. ولمواجهة هذا الواقع، تحتاج روسيا إلى تعاون من الولايات المتحدة تحديدا، لن يجد سبيله إلى الأرض، من دون حصول تفاهمات واسعة في سورية. وتحتاج روسيا إلى تقديم إغراءات إلى الولايات المتحدة، لرسم مسار الحل في سورية. ولذلك يمكن القول إن تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن ثم تفسيرات مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف، تبدو موجهة إلى واشنطن، أكثر مما هي إلى طهران. والسبب أنه ليس لدى موسكو القدرة على إرغام إيران للخروج من سورية، ولا الحد من قوة إيران داخل الجغرافيا السورية. ويفرض هذا الواقع على موسكو اتباع سياسة الخطوة خطوة، لتقليص الدور الإيراني في سورية، مع ما يتطلبه ذلك من ترتيب بعض الملفات بين القوى الإقليمية، بحيث تكون مقدمة لخطوات لاحقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة