شهدت محافظة إدلب أمس يوماً دامياً سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى بفعل الغارات الجوية من طيران النظام والطيران الروسي على عدد من المدن والبلدات.

ووثق الدفاع المدني 19 شهيداً يوم أمس الأحد بالقصف الذي تعرضت له مدن وبلدات إدلب، إضافة إلى أكثر من 20 مصاباً. ففي تفتناز وحدها سقط 12 شهيداً معظمهم من الأطفال، كما تم خروج مشفى النور عن الخدمة جراء استهدافه من قبل الطيران.

وفي رام حمدان سقط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى نتيجة الغارات، كما استشهدت طفلتان وأصيبت امرأة في أريحا، فيما سقط شهيدان في بنش بينهم طفلة جراء تعرض المدينة لقصف بخمس غارات جوية.

كما تعرضت بلدات طعوم والصواغية وكنيسة بني عز لقصف بعدة غارات جوية، إلا أنه لم تسجل خسائر بشرية فيها نتيجة القصف.

يشار إلى أن تصعيد القصف يأتي رغم التفاهمات الروسية – التركية وتثبيت عدد من نقاط المراقبة في المنطقة، إلا أن روسيا تتذرع باستمرار بوجود "جبهة النصرة" في المدينة لاستهدافها.