أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2291
شـــــارك المادة
أعلنت جامعة "حرّان الحكومية التركية، عن التوصل إلى اتفاق مع المجلس المحلي لمدينة الباب ، لافتتاح فرع للجامعة في المدينة.
وبحسب موقع "ترك برس" الإخباري، فإن فرع الجامعة الجديد سيضم أقساماً علمية وأدبية عدّة، بحيث تشمل مبدئياً كليات الهندسة والعلوم (رياضيات، فيزياء، كيمياء)، على أن تتوفر الاختصاصات الأخرى مستقبلاً مثل "الطب والاقتصاد"، بعد انطلاق الجامعة.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب، جمال عثمان، إنّ الاتفاق مع الجامعة كان مبدئياً، والتوقيع الرسمي سيكون بعد شهر من الآن، لافتاً إلى أن الفرع الجديد للجامعة سيبدأ باستقبال الطلاب في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.
وكانت جامعة حران، قد أكدت عزمها على فتح أبوابها أمام الطلبة السوريين من مناطق درع الفرات، بشرط الحصول على شهادة اختبار المستوى الخاص بالأجانب "يوس" YÖS من أجل الدخول إلى الجامعة.
من جهة أخرى، قررت الحكومة التركية إنشاء معهد عال للتعليم المهني، في مدينة "جرابلس" الواقعة ضمن منطقة درع الفرات شمال شرقي حلب، على أن يكون المعهد تابعًا لجامعة "غازي عنتاب" التركية.
يأتي ذلك في سياق التسهيلات العملية التي تقدمها الحكومة التركية للطلاب السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وسط توقعات بأن يسهم افتتاح فروع للجامعات التركية في الشمال السوري، بحل مشاكل الطلاب الراغبين بمتابعة دراستهم.
وكان المكتب التعليمي في المجلس المحلي لمدينة الباب، قد أعلن أواخر شهر أيار الفائت، أن 56 جامعة في تركيا تعتزم استقبال طلاب مِن مدينة الباب حائزين على شهادة امتحان اليوس الذي أجرته الجامعة.
وأضاف المكتب التعليمي حينها، أن التسجيل الإلكتروني في موقع جامعة حرّان بولاية أورفا، إضافة لـ 55 جامعة تركية أخرى (تقبل شهادة امتحان "يوس")، بدأ للطلاب المقيمين في مدينة الباب، الحاصلين على الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة خلال السنوات السابقة.
وتعد جامعة "حرّان" إحدى الجامعات الحكومية التركية العامة، التي تضم أكثر من 800 عضو في هيئة التدريس، يقدمون خدماتهم في 70 قسماً مختلفاً، ويشمل هيكلها الأكاديمي عشر كليّات، وثلاثة معاهد تعليم عال، ومثلها تدريب مهني، إضافة لـ 15 مركزاً للبحوث والتطبيقات.
مدخل جامعة حرّان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة