أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2355
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14432 الصادر بتاريخ 3-6-2018 تحت عنوان: (وكالة كورية شمالية تقول إن الأسد سيزور كيم في بيونغيانغ)
نقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم (الأحد) عن رئيس النظام السوري بشار الأسد قوله إنه يعتزم زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو ما سيكون أول اجتماع لكيم مع شخصية أجنبية في بيونغيانغ.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الأسد قوله يوم 30 مايو (أيار) الماضي: «سأزور كوريا الشمالية وألتقي مع الزعيم كيم جونغ أون». ولم يعلق مكتب الأسد على هذا التقرير حتى الآن.
وأوضح التقرير أن الأسد قال ذلك أثناء تلقيه أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية لدى سوريا مون جونغ نام.
وتحافظ بيونغيانغ ودمشق على علاقات جيدة بينهما. واتهم مراقبو الأمم المتحدة كوريا الشمالية بالتعاون مع سوريا فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وهو ما تنفيه بيونغيانغ.
وبسبب برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية وخطط سوريا في حربها الأهلية الدامية يواجه البلدان عزلة دولية.
ومنذ بداية العام الحالي عقد كيم سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية مع زعماء في الصين وكوريا الجنوبية ومن المقرر أن يعقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سنغافورة يوم 12 يونيو (حزيران) الحالي.
ومنذ توليه السلطة عام 2011 لم يعلن كيم عن اجتماعه مع رئيس دولة في كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الأسد قوله: «العالم يرحب بالأنشطة المهمة في شبه الجزيرة الكورية التي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم غونغ أون». وأضاف: «أنا على يقين بأنه سيحقق النصر في النهاية وينجح في إعادة توحيد كوريا».
وبحسب وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أسست كوريا الشمالية علاقات دبلوماسية مع سوريا عام 1966 حين فتحت سفارتها في دمشق كما أوفدت دمشق بعثتها الدبلوماسية إلى بيونغيانغ عام 1969.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1371 الصادر بتاريخ 3-6-2018 تحت عنوان: (رضوخ لاتفاق الجنوب السوري: المعلم وشمخاني يتنصلان من وجود قوات إيرانية)
تقاطعت التصريحات الإيرانية وحتى تلك الصادرة عن النظام السوري، أمس السبت، لتعكس إقراراً ضمنياً بالرضوخ للاتفاق بشأن الجنوب السوري تحديداً في شقه القاضي بخروج القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها من جنوب سورية، مقابل تسليم النظام المناطق الحدودية، في حين تنتشر الشرطة الروسية في مناطق المعارضة، وإن كانت إيران حرصت على "إخراج" عملية رضوخها للاتفاق، الذي لم يعلن رسمياً عنه بانتظار الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع المقبل في الأردن بين نواب وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والأردن لبلورة "الصفقة"، على طريقتها، وذلك من خلال نفي وجود مستشارين لها في الجنوب السوري في موازاة دفاعها عن وجودها العسكري في سورية. وهو ما كرره أيضاً وزير خارجية النظام وليد المعلم أمس السبت، وإن حاول تصوير أن النظام السوري صاحب قرار في هذا الاتفاق المنتظر الإعلان عنه رسمياً خلال أيام، وليس فقط متلقٍ له من خلال الحديث عن أن "أي اتفاق في جنوب سورية لن يتم قبل انسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف على الحدود السورية –العراقية، مكرراً بذلك المطالب الروسية الواضحة في ما يتعلق بالثمن الذي طلبته مقابل موافقتها على الاتفاق.
التنصل من وجود قوات إيرانية في جنوب سورية، أمس السبت، بدأ مع قول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في تصريحات صحافية، إنه "لا تواجد للمستشارين الإيرانيين في جنوب سورية ولم يقوموا بأية عمليات هناك". وأضاف "ندعم بشدة الجهود الروسية لطرد الإرهابيين من منطقة الحدود السورية الأردنية وجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش السوري".
في موازاة ذلك دافع شمخاني عن تواجد القوات الإيرانية في سورية قائلاً إن "إيران دخلت سورية بطلب رسمي تقدمت به الحكومة السورية بهدف مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن إيران ستبقى في سورية ما دام طلب حكومة هذا البلد جارياً. وسرعان ما لاقى المعلم شمخاني، مكرراً نفس مضمون التصريحات بقوله إنه ليس هناك وجود إيراني بالمعنى العسكري على الارض و"هناك فقط مستشارون يعملون إلى جانب القوات السورية"، واصفاً الوجود الإيراني في سورية بأنه شرعي على عكس وجود تركيا وأميركا وفرنسا، حسب تعبيره. وقال المعلم في مؤتمر صحافي أمس السبت، إن إسرائيل هي من روجت رواية التواجد العسكري الإيراني في الجنوب السوري، وكل التحركات تصب في خدمة هذا الهدف. وحاول المعلم توظيف عدم الإعلان رسمياً بعد عن الاتفاق بالقول "لا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سورية ما لم تنسحب القوات الأميركية من منطقة التنف". وأضاف "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقاً". كما أشار إلى أن قوات النظام أسقطت منشورات على مناطق المسلحين في جنوب سورية، وحث المسلحين على تسليم أسلحتهم أو الرحيل.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 3-6-2018 تحت عنوان: («قسد» تطوّق «داعش» في جيب متاخم للحدود مع العراق)
أفادت قوات سورية الديموقراطية (قسد) بأنها حاصرت تنظيم «داعش» الإرهابي في جيب صغير متاخم للحدود السورية– العراقية، في وقت نُشرت أمس صور لتدريبات عسكرية خضع لها عناصر «قسد» تحت قيادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وظهر في الصور جنود في «قسد» إلى جانب ضباط في التحالف يخضعون إلى تدريبات على الرماية وفنون القتال قبل انخراطهم في العملة العسكرية ضد داعش.
إلى ذلك، أكد «قوات سورية الديموقراطية» سيطرتها على 21 كم من الحدود السورية– العراقية في محافظة دير الزور (شرق سورية). وأوضح قائد مجلس دير الزور العسكري خليل وحش النمر أن «قسد» تقدمت بالتنسيق مع القوات العراقية وسيطرت على قرية الباغوز التحتاني، مشيراً إلى أن «داعش» بات محاصراً في مساحة 30 كم بين قرية هجين وبلدة السوسة وقريتي الباغوز الفوقاني والبوحسن. ونوه بأن هدفهم حماية الشريط الحدودي بالتعاون مع الجيش العراقي وحصر التنظيم في مكان واحد. ولفت إلى أن «أبرز الصعوبات التي تواجه تقدمهم هي الألغام والسيارات المفخخة.
وتعهدت مصادر عسكرية في «قسد» استمرار العمليات في اتجاه السوسة وهجين، مشيراً إلى أنها ستبدأ في الهجوم على قرية باغوز الفوقاني خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضافت أن تعاونهم مع القوات العراقية يهدف إلى منع أي محاولة تسلل أو التفاف من «داعش» عليهما، لافتاً إلى التنسيق مع طائرات التحالف الدولي. من جانبة «أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان» حصول اشتباكات بوتيرة عنيفة فجر أمس (الأحد) على محاور في أطراف ومحيط بلدة هجين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين «قسد» و «داعش»، رافقها دوي انفجارات عنيفة إثر استهداف مقاتلات التحالف مواقع سيطرة التنظيم. وأضاف أن «داعش تقدم للاشتباك مع «قسد» في مناطق سيطرتها في محاولة منه لإيقاع خسائر مادية وبشرية.
في موازاة ذلك، نفذت «قسد» حملة اعتقالات طاولت خمسة عناصر تابعين لـ «لواء ثوار الرقة» من قريتين غرب مدينة الرقة (شمال شرقي سورية). وأوضحت مصادر محلية إن استخبارات «قسد» داهمت منازل الموقوفين في قريتي القحطانية وربيعة واعتقلت خمسة، بتهمة إطلاق نار على حواجزها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة