أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3813
شـــــارك المادة
كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، عن تجنيس الحكومة اللبنانية شخصيات وعائلات مقربة من نظام الأسد.
ونشر جنبلاط -على حسابه في تويتر- صوراً للشخصيات التي تم منحها وعائلاتها الجنسية اللبنانية، حيث برز منها سامر فوز، الذي حلّ بدلا من رامي مخلوف، وعمل كواجهة اقتصادية له بعد شموله بالعقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري، حيث يُعتبَر الذراع الاقتصادية لبشار الأسد وشقيقه ماهر.
كما شمل مرسوم التجنيس -بحسب جنبلاط- مفيد غازي كرامي، أحد ممولي النظام في السويداء، وسامر يوسف مدير إذاعة "شام إف إم" الداعمة للنظام، وعائلة الوزير السابق في النظام السوري هاني مرتضى. وضمت قائمة المجنسين أيضاً نجل هاني مرتضى "أبو مازن" المسؤول عن شؤون مقام السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى مدير غرفة الملاحة البحرية السابق، عبد القادر صبرا ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية، فاروق جود.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أوضحت أن مرسوم التجنيس الجديد منح الجنسية اللبنانية لـ360 شخصا، من جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية وأردنية ما أثار جدلًا بين مسؤولين وناشطين لبنانيين كونه شمل شخصيات لا تتوفر فيها شروط الحصول على الجنسية اللبنانية.
ونشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية يوم الأربعاء الماضي ، قائمة بأسماء 104 أشخاص ممن أدرجت أسماؤهم في مشروع المرسوم المقترح، حيث تضمنت القائمة 43 شخصية سورية، بينها رجال أعمال بارزون مقربون من النظام.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة