أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة الجوية التي استهدفت مطار التيفور العسكري الشهر الماضي، وأدت إلى مقتل 7 ضباط إيرانيين من بينهم الضابط المسؤول عن نظام الطائرات المسيرة عن بعد.

وأوضح قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال "عميكام نوركين"، أن بلاده نفذت الهجوم على القاعدة، ودمرت ترسانة أسلحة موجودة داخله، منها صواريخ وأنظمة صاروخية إيرانية مضادة للطيران، كما قتلت عدة ضباط إيرانيين بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا.

وكانت إسرائيل قد امتنعت عن التعليق رسميا على حادث الهجوم على قاعدة التيفور في التاسع من أبريل / نيسان الماضي، إلا أن مصدراً عسكرياً إسرائيلياً أكد لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مسؤولية بلاده عن الهجوم.

من جهة أخرى أفاد "نوركين" بأن القوات الإيرانية الموجودة في سوريا، أطلقت قبل أسبوعين في هجومها على المواقع العسكرية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان 32 صاروخا وليس 20 كما أعلن سابقا، بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية صباح اليوم.

كما أشار القائد الإسرائيلي إلى أن مضادات النظام السوري أطلقت 100 صاروخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية التي قصفت نحو 50 موقعا في سوريا تابعة لقوات إيرانية، لافتاً إلى أن 4 من بين 32 صاروخا تم اعتراضها فيما سقط الباقي داخل الأراضي السورية.