أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2676
شـــــارك المادة
باب السلامة: إطلاق موقع حجز المواعيد للراغبين بزيارة سوريا في العيد:
أعلنت إدارة معبر باب السلامة عن تفعيل الموقع الإلكتروني المخصص لحجز المواعيد للراغبين بقضاء إجازة عيد الفطر في سورية.
ونبّهت إدارة المعبر الأشخاص الذين سيزورون سورية في فترة العيد أن يحددوا تاريخ الدخول والعودة عبر الموقع المعتمد لحجز المواعيد، كما أشارت إلى أن دخول الزائرين إلى سورية سيبدأ يوم الجمعة 18 مايو/ أيار الجاري، وسينتهي يوم الأربعاء 13 يونيو/ حزيران القادم، على أن تكون العودة إلى تركيا ابتداءً من 26 حزيران، ولغاية 6 تموز 2018.
كما أوضحت أن التسجيل على زيارات عيد الأضحى يبدأ من 1 آب/ أغسطس 2018 وينتهي في 19 آب من العام نفسه، على أن تكون العودة ابتداء من 26 آب ولغاية 14 أيلول/سبتمبر من عام 2018.
واشترطت إدارة المعبر على الزائرين إحضار إذن سفر بالإضافة إلى بطاقة لقاح للأطفال دون سن ال15، كما ناشدت السوريين بعدم حجز مواعيد وهمية في حال عدم عزمهم على الزيارة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الآخرين ممن هم بحاجة لتلك الزيارة.
بوتين يستدعي الأسد إلى سوتشي:
استدعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأس النظام السوري بشار الأسد إلى مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود جنوب روسيا.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الأسد وصل إلى سوتشي اليوم الخميس، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة عمل على حد تعبيره.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيسين أكدا على ضرورة تهيئة ظروف إضافية لعملية سياسية كاملة الشكل في سوريا، كما لفت إلى أن الأسد أبدى استعداده لبدء عملية سياسية في البلاد..
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الرئيس "بوتين" نسّق مع الأسد -خلال اللقاء- الخطوات المشتركة لمحاربة الإرهاب في سوريا، وأوضحت الوكالة أن "الأسد" كشف -خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي- عن قراره بشأن إرسال ممثلين عنه إلى اللجنة الدستورية التي شكّلتها الأمم المتحدة لإعادة صياغة الدستور في سوريا.
الصراع على سوريا
سلامة كيلة
ما حدث في الأشهر الأخيرة أن أميركا عزّزت وجودها في الشرق والشمال الشرقي، وتحكمت بمصادر النفط ومواقع إنتاج القمح. وتحكمت تركيا في الشمال الغربي بتوافق مع روسيا، وتسعى إلى توسيع سيطرتها إلى منبج وكل الحدود السورية التركية. وظل الجنوب السوري خاضعا لاتفاق خفض التصعيد برعاية الضامنين، روسيا وأميركا والأردن، لكن التحوّل الأكبر كان فيما حققته روسيا على الأرض، حيث قرّرت أن تحسم في وجود مناطق خارجة عن سيطرة النظام في كل المساحة الممتدة من جنوب دمشق إلى حدود محافظة إدلب، وشرقاً إلى غرب نهر الفرات. وكان واضحاً أنها مصمّمة على الحسم السريع، ولهذا استخدمت أقصى أنواع الوحشية، كما ظهر في الغوطة الشرقية، وهدّدت بإبادة كل من يرفض الصيغة التي تطرحها للوصول إلى حل، والقائمة إما على التهجير أو الخضوع الكامل لسيطرة النظام. عبر ذلك، استطاعت سحق الغوطة الشرقية وإخضاعها، وتقدّمت إلى جنوب دمشق، فسحقت مخيم اليرموك والحجر الأسود وببيلا وحي التضامن، وذهب إلى ريف حمص الشمال، وريف حماة الجنوبي، وإلى القلمون بنتائج ما حققته في الغوطة الشرقية عبر وحشيتها، لتفرض الحل الذي أرادته، والذي فرض تهجير مئات آلاف العائلات. وبهذا، سيطرت على كل المناطق التي كانت خاضعة للمجموعات المسلحة، وباتت تسيطرة على 62% من الأرض السورية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة