حمزة بيراقدار
تصدير المادة
المشاهدات : 3349
شـــــارك المادة
1-سعى نظام الأسد وحلفاؤه من الروس والإيرانيين وعملائهم من تنظيم القاعدة (داعش ــ جبهة النصرة) والخونة والمتسلقين، إلى هدم جيش الإسلام والذي هو أحد صروح الثورة بعد أن أصبح شوكة في حلوقهم جميعاً ومُدَمِّراً لمخططاتهم ومؤامراتهم. 2-فبعد أن لَمَعَ إسمه في كافة المناطق المحررة، وخاض المعارك من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها حتى بات يحرك قوافل قواته من الغوطة إلى الشمال ومن القلمون إلى درعا ومن الشمال إلى الساحل ومرَّغ أنوف قوات الأسد وميليشياته الطائفية وحلفائه بالتُّراب. 3-أرَّق ذلك عيش كل من سبق ذكرهم حتى ممن يدعي انتسابه للثورة - وهي منه براء - فقررت تلك القوى والتحالفات بكل أشكالها العسكرية والسياسية والإعلامية هدم هذا الصرح وإنهاء وجوده وبعدة أشكال وأساليب. 4-حاولت تلك القوى من نظام الأسد وعملائه في الداخل إلى خونة جيش الوفاء وغيرهم ثم داعش ومن بعدها جبهة النصرة، من اختراق البنية المتينة والعمل المُنظَّم الذيْنِ أُسس عليهما جيش الإسلام، وقد فشلت بفضل الله أولاً ثم بتماسك هذا الجيش ودُمِّرت مخططاتهم فرق رؤوسهم. 5-بتاريخ 25/12/2015 استشهد القائد الشيخ محمد زهران علوش (رحمه الله) بغارة جوية روسية،ظن من سبق ذكرهم أن باستشهاده لن تقوم لـ جيش الإسلام قائمة وستبدأ الصراعات الداخلية فيه على السلطة،لا شك أن استشهاد القائد الشيخ كان جرحاً عميقاً في الجسد لكنه لم يزعزع البنية التي بناها الشهيد. 6-لأنه أسس هذا الصرح على قواعد راسخة صلبة أهمها أننا لا نقاتل من أجل أشخاص أو عَصَبيات أو حميَّة، وإنما من أجل مبادئ وأهداف عاهدنا الله ثم شعبنا وأمتنا على المضي بها قُدُماً حتى تحقيقها دون التنازل عنها، وقد قال الشهيد القائد في وصيته الأخيرة: {هذا ما جيش زهران ولا جيش الغوطة}. 7-بعد استشهاد القائد زهران علوش خَلَفَهُ القائد عصام بويضاني أبي همام الذي تشهد له ساحات المعارك في الغوطة وأحياء العاصمة دمشق بحنكته وتخطيطه وبسالته، وبقي جيش الإسلام حتى هذه اللحظة صلباً متماسكاً بألويته وكتائبه وهيئاته وإداراته فضلاً عن بقية المناطق المحررة التي ينتشر بها. 8-يسألني الكثيرون عبر وسائل التواصل الإجتماعي: "لماذا هذه الحرب المسعورة عسكرياً وسياسياً وإعلامياً على جيش الإسلام؟؟ فأقول لأنهم يبذلون الجهد والمال والوقت لإسقاطه وإنهاء وجوده رغم المحاولات المستمرة والمتكررة لكنهم يفشلون وهذا ما يُأرقهم وينغصهم، {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}.
ريما فليحان
محمد كمال الشريف
خالص جلبي
عبد الرحمن درويشة
المصادر: حساب الكاتب على تويتر
حساب الكاتب على تويتر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة