..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دعوات دولية "لوقف التصعيد" بعد قصف إسرائيل مواقع إيرانية في سورية

العربي الجديد

١٠ مايو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2296

 دعوات دولية

شـــــارك المادة

صدرت مواقف دولية، أبرزها من فرنسا وروسيا، تدعو "لوقف التصعيد"، اليوم الخميس، غداة قصف إسرائيلي استهدف مواقع إيرانية في سورية، بعد إطلاق صواريخ ليلاً قالت إسرائيل إنّ إيران شنتّها على مواقع في مرتفعات هضبة الجولان المحتل.
فقد دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى "نزع فتيل التصعيد" بين إسرائيل وإيران، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، بحسب "فرانس برس"، إنّ ماكرون "يدعو إلى نزع فتيل التصعيد"، مشيرة إلى أنّه سيتباحث في هذا الصدد، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي سيلتقيها، خلال النهار، في مدينة آخن الألمانية، بمناسبة تسليمه جائزة شارلمان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بيان، أنّه ضرب، ليل الأربعاء الخميس، عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية، رداً على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.


ولاحقاً اليوم الخميس، حذّرت ميركل، من أنّ الوضع في الشرق الأوسط بات مسألة "حرب أو سلام" بعد الضربات الإسرائيلية في سورية.
وقالت ميركل، خلال حفل تسليم الجائزة إلى ماكرون في ألمانيا، إنّ "التصعيد الذي شهدته الساعات الأخيرة يبين لنا أنّها مسألة حرب أو سلام".
ونددت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، بإطلاق صواريخ على القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، معتبرة أنّه "استفزاز خطير" من قبل إيران. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، وفق ما ذكرت "فرانس برس"، إنّ "الضربات استفزاز خطير نندد به بشدة"، مضيفة أنّ "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس".
واستهدفت العملية التي تمت ليلاً، وتُعتبر الأكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهداف إيرانية في سورية منذ 2011، مصدر إطلاق صواريخ ومنشآت استخباراتية ولوجيستية ومستودعات، بحسب البيان.
ويأتي التصعيد في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وكان ماكرون حذر، في مقابلة نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، في نهاية الأسبوع الماضي، من مخاطر اندلاع حرب في سيناريو مشابه. وقال ماكرون، في المقابلة، إنّه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق "فذلك معناه أنّنا سنعرّض أنفسنا لمخاطر حرب".
من جهتها، دعت روسيا، اليوم الخميس، إلى "وقف التصعيد" بين إيران وإسرائيل، في سورية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، قوله، اليوم الخميس، وفق "رويترز"، إنّ "موسكو قلقة من التوترات العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في سورية، وتدعو لوقف التصعيد بعد الضربات الصاروخية الأخيرة".
ونقلت "تاس" عن بوغدانوف القول إنّ "كل هذا مخيف جداً ويبعث على القلق. لقد أجرينا اتصالات مع الجانبين وندعوهما إلى ضبط النفس. يجب العمل على وقف تصعيد التوترات".


كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن وزارة الدفاع، اليوم الخميس، قولها إنّ قوات النظام السوري أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل خلال الليل.
وقالت الوزارة، إنّ "الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع مرابطة الوحدات الإيرانية والدفاع الجوي السوري"، مشيرة إلى أنّ "الطيران الإسرائيلي هاجم مواقع في سورية، بإطلاق نحو 60 صاروخاً من 28 طائرة".

وفي لندن، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس، إنّ بريطانيا تدين هجمات إيران على إسرائيل، وتطالب روسيا باستغلال نفوذها في سورية، لمنع أي هجمات أخرى.

وقال المتحدث، للصحافيين، وفق ما أوردت "رويترز"، "ندين هجوم إيران على إسرائيل. ولإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها". وأضاف "نطالب إيران بالامتناع عن أي هجمات أخرى ونحث جميع الأطراف على الهدوء. نطالب روسيا باستخدام نفوذها في سورية لمنع المزيد من الهجمات الإيرانية".
وفي المواقف أيضاً، أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الخميس، التصعيد الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وقالت الحركة، في بيان وفق "الأناضول"، إنّ من "حق الدول العربية والإسلامية الدفاع عن أراضيها، والرد بقوة على أي عدوان". وأضافت أنّ "الرد على العدو يتطلب تسخير كل طاقات الأمة وقدراتها كافة، لردعه وكسر هيبته وإفشال مخططاته التي تستهدف القضية الفلسطينية ومقدرات الأمة".
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، في كلمة أمام مؤتمر هرتسليا الأمني قرب تل أبيب، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب "كل البنى التحتية الإيرانية تقريباً في سورية"، متوعداً إيران بالقول إنّ إسرائيل "لن تسمح" لطهران بتحويل سورية إلى قاعدة أمامية ضدها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع